تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط من إحباط محاولة تهريب 10 أطنان من مخدر الحشيش إلى داخل البلاد. تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إحدى العصابات الخطرة، والتي تضم عدداً من الليبيين والسوريين والهنود، خططوا لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش، بلغ وزنها 10 أطنان، من دولة المغرب عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن سفينة تجارية ترفع علم توجو، وتمكن طاقهما من التحرك والإبحار بها من ميناء الإسكندرية البحري قاصدين سواحل مدينة كازابلانكا المغربية، وتمكنوا من إستلام الشحنة والعودة بها، وسعيهم وإعتزامهم إنزالها قبالة السواحل اللييبية خارج النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية، مستهدفين إدخالها لداخل البلاد على دفعات من خلال مراكب صيد أصغر حجماً أو عبر الحدود البرية الغربية بغية تبديد جهود أجهزة المكافحة.
وفي ضوء اعتزام عناصر التشكيل إنزال الشحنة بالمياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط وخارج المياه الإقليمية، أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتفعيل أطر التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المعنية في هذا الجانب من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وفقا للمعايير الدولية والقانونية في هذا النسق لاتخاذ اللازم نحو ضبط السفينة والشحنة والقائمين على تهريبها .
وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإيطالية تم ضبط السفينة وعليها طاقمها بالكامل من الثانى حتى الحادى عشر وضبط شحنة من مخدر الحشيش المغربى تزن حوالي عشرة أطنان ووضعت جميعها تحت سيطرة السلطات الإيطالية .