تعرف على أغرب دول العالم!!!

دولة يستعبد فيها الرجال.. وأخرى للقراصنة.. وثالثة لا يوجد بها مواطنون.. إنها أغرب الدول التي وجدت على سطح الأرض، وفي الفضاء أيضا.





Other World Kingdom (OWK) مملكة النساء


إنها واحدة من البلدان الأكثر غرابة في العالم، واسمها يعني

"المملكة العالمية الأخرى"، هذه الدولة تأسست في جمهورية

التشيك في 1 يونيو 1996، وأغرب ما في هذه الدولة هي أن

القوة هناك للنساء فقط. أجل إنها نسائية صرف، تعتبر الرجل في

مكانة أقل تصل لدرجة الاستعباد، فنجد هيمنة كاملة للإناث،

ويحكم OWK صاحبة الجلالة الملكة باتريسيا الأولى، ثم في

التسلسل الهرمي تأتي باقي طبقات المجتمع حيث "السيدات

الساميات" ثم "السيدات المواطنات" وهؤلاء هم الذين ينتمون

إلى طبقة النبلاء في المملكة.

بعد ذلك يأتي دور الرجال الذين يتبعون قانون الملكة ويدفعون

الضرائب، وذلك ليتمتعوا بحريتهم. حيث يأتي في التسلسل

الطبقي التالي "الرجال العبيد" فقد استعبدت النساء الرجال،

مع عدم وضع أي حقوق لهم بموجب القانون، بل يعتبرون

نوعاً من حيوانات المزرعة. وعلى الرغم من إن البعض

يقول إن OWK ليست سوى منتجع وليست بلداً، إلا أن

الحقيقة أنها بلد لديها عملتها الخاصة، وجواز السفر

الخاص بها، وقوة الشرطة، والعلم، والنشيد الوطني.



"إيفلاند" (Waveland) المملكة التي احتلت دون أن يكون بها مواطنون


أيفلاند ليست مجرد صخرة طويلة بالقرب من شواطئ إنجلترا في

المحيط، ولكن أيضاً دولة غريبة وغير عادية حقاً. حيث احتلت

هذه الجزيرة الصخرية غير المأهولة، على الرغم من إنها لم تضم

أي سكان على متنها، موقعها في جزيرة متنازع عليها بين

إنكلترا، وأيسلندا، والدنمارك، وأيرلندا، وفي النهاية أصبحت

من نصيب "منظمة السلام الأخضر"، وهي منظمة تدعو

للسلام، وقد احتلت "أيفلاند" فقط لتقيم عليها وقفاتها الاحتجاجية

ضد التنقيب عن النفط في المنطقة.



لادونيا (Ladonia) دولة نشأت بسبب قضية نحات



"لادونيا" هي واحدة من أغرب الدول الصغيرة، حيث نشأت

نتيجة معركة قانونية بين السلطات المحلية السويدية والفنان

"لارس فيلكس"، على اثنين من تماثيله كان قد قام بصنعهما،

ولحماية تماثيله من الدولة قام بإعلان "لادونيا" دولة مستقلة

، وقد بدأ هذا البلد الغريب مع عدد سكان صفر ووصل الآن إلى

15000 من المواطنين ولديهم ملكة هي "كارولين" التي تم

تتويجها عام 2011.



"سيلاند" (Sealand) محطة إذاعة القراصنة


"سيلاند" اصطلح على تسميتها "أمة الصغرى" ربما لكونها

أصغر دولة في العالم، فحجمها حوالي 10 كيلومتر قبالة

السواحل الإنكليزية، وقد احتلت في الحرب العالمية الثانية، ثم

احتلت ثانية في عام 1967 من قبل أن يستخدمها "بادي

روي بيتس" بوصفها محطة إذاعة القراصنة. في عام 1978،

عندما كان "بيتس" بعيداً، قام رجل يدعى "ألكسندر آخينباخ"

بالإغارة عليها معلناً نفسه رئيساً للوزراء، وقد حاول "بيتس"

استعادتها عن طريق قيامه بغارات عليها بطائرة هليكوبتر في

وقت لاحق واستعادها بالفعل، وعدد مواطنيها 27 شخصاً.



"مولوسيا" (Molossia) دولة تعدادها 3 أشخاص


جمهورية "مولوسيا" فهي رغم كونها دولة، إلا أنها تقع في

أميركا بالقرب من "دايتون نيفادا"، ولا يمكن دخولها إلا بتأشيرة

من رئيسها. وهناك تقديرات كثيرة بخصوص عدد سكان

"مولوسيا"، البعض يؤكد أنهم 3 أشخاص فقط، ولكن أكثر

التقارير ثقة توضح أنهم يقتربون من 27 شخصاً. ورغم

إنها دولة غير معترف بها إلا أن لها رئيس هو "كيفين بوف"

منذ نشأت الدولة عام 1980. والدولة ذات نظام جمهوري

تتحدث اللغة الإنكليزية ولديها عملة ونشيد وطني، وعلم خاص

بها، بل إن تاريخ الدولة يزخر بالصراعات والانقلابات.



ستركتيكا (Westarctica) دولة أنشئت بثغرة في معاهدة



مساحة من الصحراء غرب القارة القطبية الجنوبية، والعجيب

أن أياً من الدول لم يطالب بها حتى عام 2001، وهنا قام

المواطن الأميركي " ترافيس ماكهنري" بادعاء ملكيته لهذه

الأراضي بوضع اليد، وأسس دولته عليها. فمن خلال ثغرة في

معاهدة قارة "أنتاركتيكا"، التي تحدد كيفية تعامل المجتمع الدولي

مع القارة القطبية الجنوبية، والتي تحظر أن تقوم الدول بالمطالبة

بالأراضي غرب القارة القطبية الجنوبية، ولكنها لا يحظر الأفراد

من القيام بذلك، استطاع "ماكهنري" الحصول على الأرض، ثم

أسس الدولة.

وهكذا كأي رئيس لدولة قام غالباً "ماكهنري" ببعث رسائل إلى

حكومات العالم المختلفة لإطلاعهم على تأسيس دولته، ولكن تم

تجاهله بهدوء، والواقع أن القارة الجنوبية ليس لديها مواطنين

يحملون جنسيتها وهكذا كانت "وستركتيكا"، إلا أن بعض

المواطنين المتواجدين في منشآت لمرافق البحوث المتمركزة

هناك قد أصبحوا مواطنين في الدولة الجديدة، وقاموا بطباعة

الطوابع والعملات، التي تتوفر لهواة جمع العملات، وفي عام

2005 حاول "ماكهنري" ضم كل من جزر" باليني" و

"بطرس الأول" ولكن لا أحد أخذه حقاً على محمل الجد حيث

هذه الجزر تنتمي بالفعل إلى نيوزيلندا والنرويج.



Nation of Celestial Space دولة الفضاء السماوية



في عام 1949 ذهب الأميركي "جيمس مانغان" إلى مكتب

التسجيلات في مقاطعة كوك، ولاية إلينوي، وقدم مطالبة بتسجيل

ملكيته لمجمل الفضاء الكوني منقوص منه كوكب الأرض، وكان

هدف "مانغان" هو امتلاك هذا الفضاء بالنيابة عن البشرية

جمعاء، حتى لا تأتي دولة في المستقبل وتدعي امتلاكها أراضي

في الفضاء في وقت لاحق. وكان "مانغان" في عام 1948 قد

أعلن عن دولة الفضاء السماوية، والتي لا يعرف بالضبط عدد

سكانها، ولكن يبدو أن فكرة الدولة الفضائية قد ماتت مع

صاحبها لفترة، إلا أن العجيب في الأمر أنه في عام 1958،

وضع علم "دولة الفضاء" في الأمم المتحدة في مدينة نيويورك

جنباً إلى جنب مع الدول الأخرى في الأمم المتحدة، لتعلن

"دولة الفضاء السماوية" كدولة جديدة.



جزيرة الورد (Rose Island) دولة أبيدت تماماً



في عام 1967، أنشأ المهندس الإيطالي "غورغيو روزا"

رصيفاً بحرياً قبالة سواحل (ريميني، إيطاليا) وكان يتضمن

عدداً من وسائل الترفيه والراحة للسياح، بما في ذلك مطعم،

وملهى ليلي، ومتجر للهدايا التذكارية. وفي عام 1968، أعلن

روزا الاستقلال عن إيطاليا، وكان رد فعل الحكومة الإيطالية

أن "روزا" يقوم بذلك ليتهرب من دفع الضرائب، وهكذا

أرسلت أربعة من ضباط الشرطة العسكرية وموظفي الضرائب

إلى الجزيرة للسيطرة عليها، بعد إتمام سيطرتهم استخدمت

القوات البحرية الإيطالية المتفجرات لتفجير المنطقة بأكملها،

لتنتهي قصة "جزيرة الورود" بالإبادة الكلية لها.



أتلانتيس (Atlantis) دولة غرقت في البحر قبل نشأتها


"أتلانتيس" ليست القارة المفقودة الشهيرة، بل هي مشروع

أطلقه " فيرنر ستيفل" عام 1971، يهدف إلى خلق مجتمع

ليبرالي متحرر من قيود الدول في المياه الدولية، فلا تكون لأي

حكومة في أي دولة السيطرة عليه. وكان في نية "ستيفل"

ورفاقه إنشاء جزيرة اصطناعية في بحر الكاريبي، ليعيشوا

فوقها، ولكن الرحلة كانت المشؤومة حقاً من البداية، حيث

سحب المد في نهر "هدسون" وترك السفينة التي تقطعت

بهم السبل في الوحل، وبعد سحبها انقلبت تقريباً عند عبور

ميناء نيويورك، ثم كسر رمح المروحة قبالة ولاية كارولينا

الجنوبية، وأخيراً خرجت عن طريقها إلى جزر البهاما و

غرقت أثناء الإعصار قبل أن تتحول إلى دولة، وبقت فقط

مجرد مشروع دولة لم يكتمل.



"مملكة تالوسا" (Talossa) حين تقام الدولة في غرفة نوم مراهق



قام "روبرت ماديسون" الشاب ذو 14 عاماً، آنذاك، بتأسيس

مملكة "تالوسا" Talossa في عام 1979، مدعياً في البداية

أنها تشمل غرفة نومه فقط، ثم بدأ "ماديسون" بضم المزيد من

الأراضي إلى مملكته، بما في ذلك الجانب الشرقي من

"ميلووكي" واثنين من الجزر في القارة القطبية الجنوبية

وفرنسا. وظلت "تالوسا" مجرد فكرة مراهق حتى أهتم

بها الإعلام ونشرت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" و

"ويرد"، وظهرت بعد ذلك في الصحف والمجلات في جميع

أنحاء العالم. وهكذا بدأ بعض من المواطنين يتوافدون

على "ماديسون" ليكونوا مواطنين في "تالوسا" إلا أنه

في نهاية المطاف أنقلب بعض المواطنين عليه متهميه

بالاستبداد وانفصل نحو 20 من مواطني من "مملكة

تالوسا" ليبدأوا دولتهم الخاصة المسماة "جمهورية

تالوسا" والتي رأسها "جون وولي"، في عام 2007.