سادت حاله من الغضب بين المواطنين محدودى الدخل وبعد قرار اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة بمضاعفة أجرة النقل الداخلى بمدينة دمنهور الى 100 قرش بدلاً من 50 قرش بجميع الخطوط ، الأمر الذى أحبط الركاب حين إستقلالهم أحد أوتوبيسات النقل الداخلي معبرين عن خيبة أملهم فى محافظ البحيرة الذى وعدهم بالوقوف الى جانبهم ومساعدتهم على معيشتهم . حيث رصد "الفجر" من داخل أحد أوتوبيسات النقل الداخلى مدى سوء المعاملة التى يلقاها المواطن محدود الدخل إبتداء من أكبر مسئول بمحافظة البحيرة لإقراره هذا القرار غير المدروس وصولاً إلى كمسري الأوتوبيس الذى يسب ويشتم الركاب لإجبارهم على دفع ضعف الأجرة المطلوبه، وحينما سأل أحد المواطنين عن التذكرة الجديدة فئة 100 قرش ، قال له لسه لم تطبع وهتاخد تذكرتين بجنية، ولم يكتفي بهذا بل أنزل جميع الركاب حينما قالوا له نذهب إلى قسم الشرطة لحل هذه المشكلة.
وكان قد رصد "الفجر" سابقا مسلسل الفساد الإداري الذي وصل إلى مشروعات النقل الداخلي بالبحيرة ، والذي يعتبر هذا المشروع من أهم ضروريات المواطنين محدودي الدخل ، ولقمة العيش الوحيدة لسائقي الأتوبيسات حتى فاض بهم وقرروا فضح ما يحدث من سرقة ونهب وإهدار لحقوقهم وحقوق المواطنين ، وقاموا بعمل إضراب جماعي ووصل حينها الاضراب الى توقف العمل ب 65 أتوبيس بالادارة الهندسية ومجمع مواقف دمنهور ، ورصدنا شكوى مفتشى وسائقي ومحصلى وفنى الأتوبيسات من عدم الحصول على حقوقهم المادية رغم المكاسب التي يحققها المشروع ، وأن المسئولين دائماً ما ينكرون هذه المكاسب ويخفونها بطرق غير سليمة ، فلماذا الان لا يحاسبوا هؤلاء الفاسدين وتشكيل لجان رقابيه عليهم لمحاصرة تلك المبالغ التى تذهب فى الهواء بدلا من زيادة تسعيرة أجرة الأوتوبيس والضعط على المواطن محدود الدخل الذى لا يستطيع الاستغناء عن هذه المواصلة يوميا.