أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الأحد صاروخين بالستيين سقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي، بعد ثلاثة أيام من اختبار مماثل أجرته بيونجيانج، وهي الأفعال التي يتم تفسيرها بأنها استعراض للقوة قبل زيارة الرئيس الصيني لسيول.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) من الساحل الشرقي للبلاد"، رافضًا توضيح نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسئول عسكري أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما من طراز سكود قصيرة المدى، على بعد حوالي 500 كليومتر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن "الصاروخين سقطا في المياه الدولية، وراء الحدود البحرية".
وفي طوكيو، أشار وزير الدفاع الياباني أتسونوري أونوديرا إلى أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ وأن حكومته احتجت رسمياً لدى بيونجيانج عبر السفارة اليابانية في بكين.
ويعد إطلاق الصواريخ استعراضًا للقوة من قبل نظام كوريا الشمالية مع اقتراب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لسيول يومي الثالث والرابع من يوليو. وستكون هذه هي المرة منذ ما يقرب من عقدين التي يزور فيها رئيس صيني كوريا الجنوبية قبل جارتها الشمالية.