استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي الى الشاهد محمد محمود ابو سريع كان وقت الاحداث يشغل منصب رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرن فى قضية الهروب الكبير. وقال انه فى يوم 25 يناير كانت منطقة سجون وادى النطرون هادئة وكنا نبات فى السجون نظرا للظروف التى تمر بها البلاد , وانه يوم 28 سيكون يوم طوارئ ورفضنا اى زيارات وارسلنا الوجبات كاملة للمساجين , انه فى الساعة 11 ليلا حدثت مداخلة بالتليفزيون لاحدى السيدات بخروج المساجين من السجن وانتشارهم فى المنطقة ودخولهم على المناطق السكنية, على خلاف الحقيقة مما اثار الهياج داخل الزنازين وخاصة عنبر الاعدام الذى كان يوجد به 20 متهم صادر ضدهم حكم بالاعدام , بعدها حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق الية ورشاشات وضربات البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر هرب المساجين ونفس الشئ حدث فى جميع سجون وادى النطرون وانه راى ذلك بنفسه.