أقام مكتب المساندة القانونية، لقضايا المرأة، ومناهضة الإتجار بالنساء، بمدينة دسوق بكفرالشيخ، اليوم الخميس، ورشة عمل، لمناقشة زواج القاصرات، بين طلاقيهن، والعمل كخادمات في المنازل، وذلك بقاعة ليلة العمر، بمدينة دسوق، بحضور بعض من مديري الإدارات الحكومية .
تحت إشراف محمد فوزي، المستشار القانوني للمكتب، وآية المعناوي، أخصائية نفسية، ومها نبيل عبد العاطي، أخصائية اجتماعية، وحاضر فيها الدكتور أيمن حرويس، الأستاذ المساعد بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بكفرالشيخ، الذي أكد أن سوء الأوضاع المعيشية، وبعض العادات والتقاليد الغاشمة، والجهل، والفقر، والمرض، تدفع هذه العوامل الأسر في الريف المصري، بتزويج فتياتهم، في سن مبكر، موضحاً أن زواج القاصرات يبدأ من خلال عملهن في المنازل كخادمات .
وعرض حرويس، من خلال مائدة الحوار، المشاكل والأضرار، الناجمة عن زواج القاصرات، مثل الأضرار الجسدية، والنفسية، والأجتماعية للقاصر، ما يؤدي الأمر في النهاية إلي طلاقها، لتنضم إلي قائمة ارتفاع معدل الطلاق في مصر، وفي النهاية يتم تشرد الأسرة للزوجة القاصر، وأسرتها .
وقال خالد شتا، مدير مكتب المساندة القانونية، ومناهضة الإتجار بالنساء، بمدينة دسوق بكفرالشيخ:"مائدة الحوار التي كانت بها مناهضة زواج القاصرات هي الثانية لها علي التوالي، من أجل محاربة ظاهرة زواج القاصرات، وخادمات المنازل والتي من أجلها ينتشر زواج القاصرات، وسوف تكون هناك فعاليات اخري، بشأن هذا الأمر في أماكن أخري، داخل محافظة كفرالشيخ حتي تختفي هذه الظاهرة".