فى اطار المبادرة الاقليمية السنوية التى تطلقها منظمة الصحة العالمية فى منطقة شرق البحر المتوسط ، أعلنت شركة MSD مصر عن مشاركتها و دعمها لأسبوع التطعيم الذى يطلقه المكتب الاقليمى بالمنظمة . نظمت MSD مصر مؤتمراً لمناقشة أهمية التطعيمات و تأثيرها على الصحة العامة ؛ جدير بالذكر أن أسبوع التطعيم يهدف لنشر الوعى و الترويج لأهمية التطعيم للبشر من كل الاعمار . و تم اطلاق أسبوع التطعيم بهدف جماية البشر من الأمراض التى يمكن الوقاية منها بتناول التطعيمات ، و فى هذا الاطار تركز MSD مصر على رفع الوعى بخطورة فيروس " الروتا " الذى يتسبب فى وفاة 650.000 طفل رضيع كل عام فى دول المنطقة العربية وحدها ، مما يجعل " الروتا " من أخطر الفيروسات المهددة لصحة الأطفال فى مصر . قال الأستاذ الدكتور " مصطفى المحمدى " مدير مركز التطعيمات بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية و اللقاحات ، تعليقاً على أهمية التطعيم و قدرته على انقاذ حياة الملايين " تنقذ التطعيمات حياة 3 ملايين شخص حول العالم كل عام ، نتيجة تناول التطعيمات و اللقاحات فى مراحل الطفولة ، و بالفعل تم القضاء على العديد من الأمراض نهائياً فى العالم ، أو تقليص نسب الاصابة بها بصورة كبيرة جداً بفضل التطعيمات ، والتطعيم يساعد بصورة فعالة فى المحافظة على جودة الحياة و تراجع الحاجة للرعاية بالمستشفيات ، بما يساهم فى خفض النفقات " . و يقول الأستاذ الدكتور " حامد الخياط " أستاذ طب الأطفال ، أن معدلات الاصابة بفيروس " الروتا " بين الأطفال المصريين تبلغ 14% ، حيث تظهر الدراسات مدى خطورة الاسهال الذى يسببه الفيروس على حياة الأطفال الرضع ، و فى مصر يعتبر الاسهال الشديد سبباً رئيسياً فى وفاة الأطفال دون سن ثلاث سنوات و الأطفال دون عامين ، و فيروس " الروتا " من الفيروسات المعدية للغاية و التى تنتقل عن طريق الفم ، و من الأمور المؤلمو أن الطفل يواجه الموت نتيجة الاصابة بالروتا ، بينما يوجد حل طبى متاح للوقاية منه ، وهو التطعيم ؛ و أضاف " الخياط " أنه على الرغم من أن هذا المرض " ديمقراطى " يصيب الغنى و الفقير بغض النظر عن القدرات المادية ، الا أن حكومتنا غير ديمقراطية لأن اللقاح يعد سعره غالياً حيث تبلغ تكلفة كل الجرعات حوالى ألف جنيه ، و هو ما لا يقدر عليه الفقير .