نفى مصدر كنسي مطلع، ما تردد بشأن إبعاد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للانبا ابانوب، اسقف عام كنائس المقطم، عن كنائس المقطم المكلف برعايتها منذ ان تولى الاسقفية، على خلفية ازمة منعه للمرتلين الغير ارثوذكس من اداء التراتيل داخل دير سمعان الخراز. واكد المصدر ، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، ان الانبا ابانوب يتعرض لحملة بشعة من التشويه هدفها نقل صورة سيئه عنه، وشحن شعب المقطم ضده، الا ان هذا ما لا يحدث لان الشعب يعرفه جيداً منذ ان كان خادماً في المنطقة قبل الرهبنة، ويعرف انه مثل للاب الحاني لاولاده، كما يقبل جميع قراراته التي لم تخرج عن نطاق التعليم المسيحي المسلم من جيل الى جيل حسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
كما أشار المصدر الى ان الانبا ابانوب لم يوقف اي فرد كما اشيع، فكل من القمص بطرس رشدي والقمض سمعان ابراهيم، مستمر في خدمته والجميع يمكنه التأكد من ذلك، مضيفاً ان قرارات الانبا ابانوب حظت بتأييد من البابا تواضروس شخصيا الذي طالبه بالحفاظ على الروح الارثوذكسية السليمة في المنطقة في قداس رسامته اسقفاً وكان ذلك على الملأ وامام الجميع، كما ان الانبا رافائيل، الاسقف العام، وسكرتير المجمع المقدس، اعلن تاييده لقرارات الانبا ابانوب علانية، مطالباً اقباط المقطم بالخضوع لاسقفهم.