أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن البيت الأبيض أعلن أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستقبل في الثلاثين من ابريل المقبل رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا في واشنطن ، وذلك في إطار تجدد التوتر مع كوريا الشمالية المجاورة. و في بيان له ، أوضح المتحدث باسم أوباما ، جاي كارني ، أن خلال تلك الزيارة ، "ينوي الرئيس مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية ، من بينها التحالف الأمني بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةواليابان والملفات الاقتصادية والتجارية وتعميق التعاون الثنائي". وسيكون هذا هو اللقاء الثاني بين أوباما ونودا وجهأ لوجه ، واللقاء الأول بينهما في البيت الأبيض منذ أن تولى نودا رئاسة الحكومة اليابانية في نهاية شهر أغسطس 2011. وكانت المقابلة السابقة قد جرت بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي كانا يشاركان بها. وتأتي زيارة نودا للبيت الأبيض في إطار تزايد حدة التوتر في الشرق الأقصى مع فشل إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ طويل المدى والمخاوف من قيام نظام بيونج يانج بمحاولة نووية جديدة. وفي وقت سابق ، كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد لرئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أن الولاياتالمتحدة عازمة على الدفاع عن حلفائها المقربين ومن بينهم اليابان ، بحسب ما أفاد به البيت الأبيض الذي أشار إلى الأهمية التي توليها واشنطن "للحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".