قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنَّ الولايات المتَّحدة غير مسؤولة عما يحدث الآن في العراق وليبيا. وأوضح كيري خلال مؤتمرٍ صحفي عُقِدَ بالقاهرة، الأحد، ضمن جولة مباحثات لكيري بالمنطقة، أن الشعب الليبي عندما ثار على حاكم ديكتاتوري (معمر القذافي) وأرادوا إطاحته من السلطة، كان يتطلّع للأفضل سياسيًا واقتصاديًا، ولكن الوضع في ليبيا الآن لا يُمثّل ما يأمل به الليبيون.
وتشهد ليبيا حاليًا حالةً من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي، الأمر الذي تسبّب في هبوط إنتاج النفط من 1.4 مليون برميل يوميًا إلى أقل من 200 ألف برميل يوميًا.
واستولى متشددون سنة على مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق وعلى كميات كبيرة من الأسلحة من جيش حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
وأضاف: "نعمل مع مصر وأوروبا لتحسين الوضع في ليبيا والعراق وسوريا".
واعتمد المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) اليوم موازنة عام 2014 بقيمة 56 مليار دينار، بالتزامن مع فتح مرسى الحريقة.
وحذّر كيري من الوضع في العراق واصفًا إياه بالخطير نتيجة ما يقوم به تنظيم (داعش) قائلاً: "إنَّ داعش خطر على الكل". ولكن واشنطن لن تنتقي أو تختار من يحكم في بغداد.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى العلاقات بين أميركا ومصر التي وصفها بالتاريخية، بعد أنْ ناقش اليوم مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الوضع في ليبيا والعراق وسوريا.