في واقعة مؤسفة، حذفت جريدة "المصري اليوم" من موقعها الإلكتروني، مقالًا للكتاب الصحفي نصار عبد الله، والذى حمل عنوان "أطفال الشوارع".
وتناول الكاتب في المقال المنشور بالعدد الصادر اليوم الجمعة ، في مقاله الإحتذاء بالتجربة البرازيلية في تخلصها من ظاهرة أطفال الشوارع، والتى تمثلت فى شن حملات موسعة للاصطياد والتطهير؛ تمت من خلالها إعدام الآلاف من أطفال الشوارع بنفس الطريقة التى يجرى بها إعدام الكلاب الضالة.
وقالت الجريدة: "إيمانا من الجريدة بالعهد الذي قطعته للقارئ، وكما اعتادت فتحت صفحاتها أمام كل الأقلام في مختلف الاتجاهات دون سقف إلا ما يخالف القانون، وتجديدا لهذا الالتزام، وبناء على ردود الأفعال غير المرحبة بمقال الدكتور نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة بجامعة سوهاج "أطفال الشوارع: الحل البرازيلى"، عرضت إدارة الجريدة المقال المذكور على الشؤون القانونية للمؤسسة، التي نصحت بحذف المقال لما يحتوي عليه من "تحريض على العنف".
وأضافت: "التزاما بحق القارئ وحق المجتمع في المعرفة وتطبيقا لحقي الرأي والتعبير، نشرت الجريدة المقال المذكور، ومرة أخرى التزاما بحق القارئ والمجتمع، تحذف الجريدة المقال".