أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، أن التصدي لظاهرة الزواج المبكر، يؤدي إلى تحسين الخصائص السكانية، ومن تحسين هذه الخصائص ينضج احساس المجتمع باحتياج أقل للأطفال حيث يتوجب الاستثمار في الأطفال بدلا من استثمارهم. وقال في كلمته الافتتاحية اليوم لمؤتمر السكان، تحت عنوان "إطلاق استراتيحية الحد من الزواج المبكر "، إن قضية " قضية الزواج المبكر" بالنسبة للدول النامية ذات اهمية خاصة باعتباره من واحدة من أهم القضايا السكانية لما لها من اثر بالغ على إرتفاع معدلات الخصوبة بما يؤدي إلى نمو سكاني غير منضبط ،حيث قدرت أعداد السكان المصريين بالداخل والخارج، في بداية عام 2009 بحوالى 80 مليون نسمة ، وتشير التقديرات إلى أنه مع استمرار المستويات الحالية لتباطؤ التغير في المؤشرات السكانية فإنه من المقدر أن يصل عدد السكان في 2025 إلى حوالي 105 مليون نسمة وأن يتزايد إلى حوالي 130 مليون نسمة بحلول عام 2050، بينما يمكن أن يصل عدد السكان في هذه السنوات إلى 109 و156 مليون نسمة إذا استمرت مستويات الإنجاب الحالية على مستواها (3 أطفال لكل سيدة).