نفى نبيل الهرش، محامى رغد ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين أن تكون موكلته أدلت بأى تصريحات صحفية حول مجريات الأمور فى العراق.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية فى عددها أمس أن ابنه الرئيس العراقى الراحل التى تعيش فى عمان أبدت سعادتها لتقدم ما أسمتهم ب"ثوار العشائر" فى العراق أمام القوات التابعة للحكومة العراقية برئاسة نورى المالكي.
وقال الهرش فى تصريح خاص للأناضول إن "موكلتى لم تتصل أو تتلقى اتصالات من أى صحفي"، مشيرا إلى أن ما كتب لم يصدر على لسان موكلته.وأشار إلى أن هذا الحديث ربما يكون قد نقل بطريقة ما، لكنها لم تصرح به لأى صحفي.
وشدد محامى رغد على أن موكلته ملتزمة بعدم التصريح لوسائل الإعلام، بناء على اتفاق مع الجهات الرسمية فى الأردن. وغادرت رغد العراق إلى الأردن عام 2003، بعد الغزو الأمريكى على العراق وسقوط نظام والدها.
وطالب العراقالأردن أكثر من مرة بتسليمه رغد، إلا أن الأردن كان يرفض فى كل مرة أن يتعامل مع هذه الطلبات، وحصلت رغد على ضمانات شخصية وسياسية من الحكومة الأردنية، بعدم التعامل رسميا مع أى مذكرة عراقية أو حتى دولية يرد فيها اسمها.
وقالت مصادر حكومية فى وقت سابق إن "رغد لن تكون معنية بقوائم (مذكرات) من هذا النوع وستبقى متمتعة بالحماية ما دامت ملتزمة بما اتفق معها عليه وهو تجنب أى نشاط سياسى أو إعلامى فى الساحة الأردنية".
ومنذ الثلاثاء الماضى، يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، بعد انسحاب قوات الجيش العراقى منها، فى سيناريو تكرر فى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعدة أقضية ونواحى أخرى شمالى العراق، وسط أنباء لم يتسن التأكد من صحتها، عن استعداد مسلحى "داعش" للسير باتجاه بغداد.
