رغد صدام حسين تنفى اتهاماتها لقناة "الجزيرة" بالقيام بدور استخبارى بالعراق

نفت رغد ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، على لسان محاميها هيثم الهرش، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتهامها لقناة "الجزيرة" القطرية بدور استخبارى فى العراق، والوقوف وراء اعتقال طه ياسين رمضان.
وأكد المحامى الهرش- فى تصريح صحفى بالعاصمة الأردنية عمان اليوم "السبت"، أن موكلته رغد صدام حسين، لم توجه أية اتهامات لقناة الجزيرة أو وصفتها بالاستخباراتية، معبرا عن استيائه للهجوم الإعلامى، الذى تتعرض له رغد من قبل أشخاص مجهولين يحاولون الإساءة لها.
وأعرب الهرش عن استغرابه من إعادة تداول هذه القصة المزعومة فى وسائل الإعلام مرة أخرى رغم نفيها قبل شهر من الآن، معتبرا أن إعادة تداولها مرة أخرى تقف خلفه أجندات خاصة.
وفيما يتعلق بحادثة إلقاء القبض على نائب الرئيس العراقى الراحل طه ياسين رمضان، أشار الهرش إلى أن هذه الاتهامات وجهت لرغد صدام حسين قبل فترة قصيرة، وتم نفيها نفيا قاطعا وإصدار بيان ينفى ما يشاع، وأنها لم تقم بأية مقابلة صحفية أو تليفزيونية، الأمر الذى دفع ما وصفهم بالمخربين ببث الخبر بنفس المضمون بأسلوب مختلف.
وكانت وكالات أنباء وصحف عالمية، قد أشارت إلى مقابلة لرغد صدام حسين، مع صحيفة "الباييس" الإسبانية اتهمت فيها قناة الجزيرة القطرية بالقيام بمهام استخباراتية فى العراق لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ووقوفها وراء اعتقال نائب الرئيس العراقى الراحل طه ياسين رمضان.
يذكر أن رغد صدام حسين تعيش حاليا مع أولادها الخمسة، ولدين وثلاث بنات فى العاصمة الأردنية عمان منذ الغزو الأمريكى للعراق، عام 2003، وظهرت آخر مرة فى مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين الراحل صدام حسين، عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه وأسهمت فى تشكيل هيئة دفاع عن والدها خلال محاكمته، التى انتهت بإعدامه شنقا فى ديسمبر 2006.