قال محمد البحر والد أحمد أحد المحتجزين بسجون ليبيا إن ابنه ضمن 73 شابا انقطعت أخباره منذ 8 سنوات بعد سفره فى هجرة غير شرعية إلى إيطاليا بسبب الظروف الاقتصادية للبلاد ومنذ اليوم الذى سافر فيه انقطعت جميع وسائل الاتصال به ، موضحا أن عددا كبيرا من الشباب المصريين تم اعتقالهم بالسجون الليبية بتهمة قضايا إرهاب وأن السلطات المصرية تركت هؤلاء الشباب ضحايا فساد الدولة يواجهون الظلم والتعذيب فى السجون السياسية لمدة 8 سنوات. وأضاف البحر ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء ، أنه "مش عايزين حاجة من الرئيس عبد الفتاح السيسى غير أنه يرجع لينا أولادنا الشباب اللى زى الورد اللى سافروا عشان الفقر ، لافتاً إلى أن إحنا عايزين الرئيس يسمع صوتنا كأب ويحس بالنار اللى بتكوى قلوبنا منذ 8 سنوات, ودموعنا التى لن تجف على فقدان فلذات أكبادنا، بنقول له يجعل وشك خير على مصر ترجع لينا أولادنا.
وتابع البحر أن أهالى الشباب باعوا كل ما يملكون من أجل توفير مبلغ 20 ألف جنيه, لدفعهم لسمسار بالقرية, لتسفريهم، وحتى الآن لم نعلم شيئا عن أبنائنا والسمسار يتجول فى القرية أمام أعيينا رغم قيامنا بتقديم قضية ضده دون جدوى ، موضحاً أن سماسرة تهريب المصريين لإيطاليا يعرفون أماكن احتجاز أولادنا