أكد الدكتور كمال بربري مدير عام الأوقاف بالسويس خلال بيان أصدرته مديرية الأوقاف بالمحافظة أمس علي شكره للشهيد الذي ضحي بنفسه لإنقاذ غيره أثناء إنفجار تنكات شركة النصر للبترول حيث أكد العاملين من زملاءه أن الشهيد " بشير سعد بشير " كان نموذجا للعامل الذي خاف على شركته ووطنه وبلده وضحى بنفسه وإنطلق بإتجاه التنك الأول أثناء اشتعال النيران فيه لمحاولة إنقاذه ولكنه انفجر فيه وأرداه جثة هامدة محترقة في ثواني وكان بداية لتحرك جميع سيارات الدفاع المدني وقات الإطفاء بالشركات والقوات المسلحة المدعمة بالطائرات للسيطرة على الحريق علي مدي اليومين الماضين حتى اليوم الثالث مؤكداً أن أئمة المساجد لعبوا دورا كبيرا لاحتواء الكارثة التي شاهدتها السويس عن طريق قيامهم بحشد المصلين بالمساجد طوال الليل والتكبير في مكبرات الصوت بالمساجد حتى فجر اليوم الثاني للحريق والكارثة وذلك للدعاء لله لرفع البلاء عن السويس ومصر وبالإضافة لأحتواء الخوف والذعر الذي انتاب الألأف من المواطنين بالمحافظة ولنشر الإطمئنان بين الناس بالتضرع إلي الله والصلاة لكي ينجي البلد من تلك المحنه والأزمة مشيراً لدور القوات المسلحة الشامخ والجندي المصري الصامد لقول" الرسول صلي الله عليه وسلم " في الحديث الشريف عنه أنه خير أجناد الأرض وأن ما بذلته قوات الجيش الثالث وخصوصاً رئيس عمليات الإطفاء بالقوات المسلحة واللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني من مجهود في الأزمة ومعه اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس لاحتواء الحريق بكل قوة ودون تراجع لتكاتفهم للسيطرة علي الحريق مما أدي لإغماده وإطفاء التنكات ماعدا بقايا الحريق والأدخنة الموجودة حتى الآن وجاري القضاء عليها .