قال الدكتور أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: "إن من الأمور التى أخطأنا فيها هو ما كان يتم من تفريغ من يعمل فى العمل العام من الأعباء التنظيمية، مما أدى إلى أن من تمرس على التعامل مع المجتمع اكتسب مجموعة من الخبرات الدعوية والحياتية مختلفة عن غيره ممن تفرغ للأعباء الإدارية". وأضاف رامي، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن الصنف الأخير من تفرغوا للعمل داخل إطار التنظيم وفقط، كان طبيعيا أن يزيد نفوذهم التنظيمى وبالتالى تأثيرهم داخل التنظيم، وبالعكس أولئك الذين تفرغوا للعمل العام كانوا أقل تأثيرا داخل التنظيم" .
وتابع: "الأمر ان معا جعلا الأعمال التى يحدث فيها اشتباك بين الإخوان وغيرهم لا تخرج بالصورة المثلى، فأصحاب الخبرة فى هذا الأمر كانوا ذوى صلاحيات تنظيمية محدودة" .