قال البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:"إن الكاهن يتسلم الخدمة أمام الله وضميره، ويكون مسئولاً عن تعاليمه وعقيدته ونشاطة بالخدمة، والكنيسة تمنح سر الكهنوت لتعطى فرصه للخدمة أكثر وأكثر، وإنها نعمة من الله ولايحرس نعمُ الله سوى الأتضاع". وأضاف "البابا تواضروس " خلال ترأس صلوات التذكار المئوي لنياحة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة، ورسامته عدد من القسوس وترقيه عدد من الكهنة ، أن الكهنوت فى الرهبنة يزيدكم أتضاع وأمانة، والأتضاع يجعلكم تكملون أيامكم بسلام .
ووجه حديثة للكهنة التى يتم ترقيتهم قائلاً " إن مفهوم الترقيه فى الكنيسة ليست للرئاسه وإنما لتكون عن الأقدام ، وإنما تكون خادم للكل ومسئول أمام الله ، إن كان أمامكم نماذج غير جيدة فعليكم انتم تكون مسئولين عن وكاله الله الذي اعطاها لكم "، مشيراً إلى أن كلمة "قمص" تعنى مدبر ويكون القمص أكثر عمقا بالمجال الروجي وأكثر أتضاعاً واحتواء .
وقام البابا تواضروس بترقيه ستة من الرهبان القسوس بديرى الملاك غبريال بالنقلون ، والانبا توماس السائح لدرجة القمصيه وهم:" القمص أبرام بدير الملاك غبريال بالنقلون، القمص شنودة بدير الملاك غبريال بالنقلون، القمص صرابامون بدير الملاك غبريال بالنقلون، القمص جوارجيوس بدير الانبا توماس، القمص يوسف بدير الانبا توماس، القمص سمعان بدير الانبا توماس" كما تمت ترقية عدد من القسوس الذين يخدمون بكنائس الفيوم للقمصيه وهم :" القمص لوقا يوسف راعي كنيسة مارمينا بالفيوم ، والقمص لوكاس عزت راعي كنيسة مارجرجس أبشواى ، والقمص مكسيموس نجيب قري الفيوم ، والقمص تيموثاؤس إبراهيم دير الانبا ابرام بالعزب ".