التمس دفاع المتهم اللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الاسبق من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى فى محاكمة القرن, براءة موكله وأكد انضمامه لجميع الدفوع المقدمة من زملائه من هيئة الدفاع . وأكد أن المتهم لم يخل بواجبات وظيفته، ولم يتوقع نتيجة الأحداث بعد أن بذك جهده من الحيطة والحذر، لكن لم يكن بإمكانه رد النتيجة، لأن الواقع وفق لما وصفته النيابة العامة "كان ثورة شعبية تعجز قوات الشرطة عن دفعها"، بما يؤكد انعدام إرادة المتهم، وضرب مثلاً على ذلك "بأم ترضع طفلها وتعرضت لإغماءة فمات الطفل اختناقاً، فلا تحاسب الأم لأن السبب خارج عن إرادتها .
وأكد بأنه لا توجد مساهمة أو شروع فى الجريمة فى حالة الأحداث المفاجئة, علاوة على أن النيابة العامة اقرت بوجود عناصر أجنبية وانهم كانوا يريدون هدم الدولة بان تكون بلا شرطة أو قضاء أو قوات مسلحة ولكن فشل مخططهم .
وأكد أن المراسى كان من أكفأ ضباط وزارة الداخلية وهو رجل قيادة له حكمة وكان يشغل منصب مساعد اول الوزير وطول عمره صاحب قرار وجميع المحافظات التى عمل فيها تشهد بكفاءته, ولم يثبت انه اصدر تعليمات باطلاق النيران, بالإضافة على أنه اتصل بمأمور قسم وطلب منه اخفاء السلاح داخل أكياس بلاستيك بخزان المياه, ولم يذهب لبيته إبان ثورة يناير وظل يعمل فى مكتبه ويتابع الحالة الأمنية .