تلت النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في معهد امناء الشرطة في جلساتها لمحاكمة 191 متهما اخوانيا و من الجماعات الارهابية في احداث الاعتداء على قسم شرطة العرب باستخدام اسلحة نارية و بيضاء وقنابل المولوتوف و المتهم الاول فيها مصعب عصام جاد و محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية والقيادي الاخواني محمد البلتاجي والداعية الاسلامية صفوه حجازي الذين ارتدوا البدل الزرقاء بعد معاقبتهم بالحبس لمة عام بتهمة اهانة المحكمة في قضية اقتحام السجون و من بين المتهمين 73 متهما محبوسا و3 مخلى سبيلهم والباقي هاربين . عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني بعضوية المستشارين صلاح الخولي وسعيد حسن عيسى وأمانة سر خالد خضير وعصام سليم .
وفور بدءها قامت النيابة بتلاوة أمر الاحالة وطالبت بتطبيق اقصى عقوبة على المتهمين, لقيامهم في الفترة من 16 غسطس 2013 بدائرة قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد اشترك المتهمون من الأول حتى التاسع في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة و الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم اسلحة نارية وبيضاء وقنابل مولوتوف مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص .
وقد عصوا الأمر الصادر من رجال السلطة العامة انذاك بتفريقهم و قد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر تهم استعراض القوة و التلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم بقصد ترويعهم و الحاق الاذى المادي والمعنوي بهم و فرض السطو عليهم .
حيث تجمع المتهمون وأخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم عقب فض اعتصامي رابعة و النهضة و توجهوا للمنشات الشرطية " قسم شرطة العرب" حاملين الأسلحة النارية و الادوات المعدة للاعتداء على الاشخاص إلى أن وصلوا حتى باغتوا المجني عليهم بالاعتجاء بتلك الاسلحة والادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم و سلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الامن و السلم العام وقد اقترنت جريمتهم بجناية القتل العمد في حق رجال الشرطة .
كما قاموا و اخرون بقتل عمر السيد عمر ابراهيم حيث تصادف وجوده بمحيط ديوان القسم بعد ان اطلقوا الاعيرة النارية عليه ..كما قتلوا كل من السيد ابراهيم محمود و عبد الرحمن يحيى عبد السلام و حسن علي احمد و مدحت ذكي محمد عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يتصاف وجوده بمحيط قسم شرطة العرب و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة والادوات التي تستخدم في الاعتداء على الاشخاص و الممتلكات .
كما شرع المتهمون و اخرون مجهولون في قتل الرائد محمد عادل عبد المنعم وأمينة السيد العربي ومحمد أحمد حسن وعمر سعد سعد وأحمد السيد احمد والسيد احمد مهران وجمال السيد متولي وجابر فؤاد محمد عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية و عقدوا العزم علة قتل من يتصادف وجوده بمحيط ديوان قسم شرطة العرب, وأعدوا لهذا الغرض الاسلحة المبينة إلا أنه خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج و ضبطهم متلبسين بجريمتهم .
كما استعملوا و اخرون مجهولون القوة و العنف مع موظفيين عموميين هم ضباط و افراد قسم شرط العرب بان اطلقوا عليهم الاعيرة النارية و قذفوهم بزجاجات المولوتوف و الحجارة فأحدثوا إصابتهم, لحملهم بغير الحق على الامتناع عن أداء عملهم و ووظيفتهم وهو حفظ الأمن والسكينة العامة و الحيلولة دون اقتحام قسم الشرطة و احداث اصابة المجني عليهم.
كما خربوا عمدا املاكا عامة و هي ديوان عام القسم المملوك لوزارة الداخلية و كان ذلك في زمن هياج و فتنة و بقصد احداث الرعب بين الناس تنفيذا لغرض ارهابي و قد ترتب على ذلك وفاة المجني .
كما أتلفوا عمدا المحال التجارية وقد ترتب على ذلك ضرر مادي وجعل حياة المواطنين في خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي .
كما انضموا الى العصابة المنسوب تاليفها الى المتهمين من العاشر حتى الاخير "جماعة الاخوان الارهابية" و التي هاجمت ديوان القسم و مقاومة رجال السلطة العامة المكلفين بتنفيذ القوانين .
كما دبرت تلك العصابة تجمهرا مؤلف من اكثر من اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر و كان الغرض منه التاثير على رجال السلطة العامة في اداء اعمالهم بالقوة و العنف و اتحدت ارادتهم على ارتكابها .
كما شكلوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بمحيط ديوان القسم لمقاومة رجال الشرطة المكلفين بتنفيذ القانون, وطالبت النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الإحالة .