إستبعد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالقاهرة أن تكون هناك أزمة في السلع الرمضانية ولكن الأسعار ستكون مرتفعة بنسبة تتراوح بين 40 و50% في كافة السلع المستوردة بسبب زيادة سعر الدولار و المستوردين لن يتحملون أي تكاليف زيادة في أسعار السلع ولكن المستهلك هو من سيتحملها . وطالب شيحة بضرورة وقف التهريب والتصدي له بطرق حقيقية لان هذا يؤثر علي مدي تواجد السلع في السوق وارتفاع أسعارها لافتا إلي أن عملية التهريب تأخذ الدعم الذي يستحقه المواطن. واكد إن زيادة سعر الدولار تتسبب في ارتفاع تكلفة السلع وبالتالي هذا ينعكس علي سعرها وهناك تراجع في واردات السلع الاستهلاكية مثل الملابس والسيارات بينما تظل بعض القطاعات الاخري في نفس معدلات وارداتها مثل المواد الغذائية والطبية ومبيدات المحاصيل الزراعية