مع قرب انتهاء مهام مجموعات العمل السبع التي كان وزير الخارجية نبيل فهمي قد أعلن عن إنشائها فور توليه مهام عمله في يوليو الماضي لوضع توصيات ورفع تقارير تتعلق بقضايا السياسة الخارجية بعد ثورة 30 يونيو وتحدياتها، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن نبيل فهمي وزير الخارجية شارك في الاجتماع الأخير لمجموعة العمل المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية، بحضور أعضاء المجموعة من خبراء ومتخصصين وأكاديميين من داخل وخارج الوزارة بهدف عرض ومناقشة التقرير النهائي لعمل المجموعة وما يتضمنه من مقترحات ورؤى حول كيفية التعامل مع قضايا الأمن القومي وارتباطها بالسياسة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث أن الوزير فهمي قدم خلال الاجتماع الشكر لأعضاء مجموعة العمل من الخبراء والمتخصصين في قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي لما تضمنه التقرير النهائي من توصيات تتعلق بكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه السياسية الخارجية ومصادر تهديد الأمن القومي ومستقبل العلاقات بين مصر ودول الجوار الاستراتيجي. وركزت التوصيات علي أهمية دور السياسة الخارجية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية للأمن القومي المصري بمفهومه الشامل بما في ذلك وضع تصور لكيفية التعامل في الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات ونقص الموارد، خاصة من المياه والغذاء والطاقة، ووضع خطط عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمواجهة ذلك. وذكر المتحدث أن الوزير فهمي أكد خلال اللقاء علي الأهمية البالغة لتعظيم التنسيق بين أجهزة الدولة ووضع أهداف محددة ثم تحديد السياسات والأدوات الملائمة لتحقيق وتنفيذ هذه الأهداف.
تجدر الإشارة إلي أن مجموعات العمل السابع التي تم تشكيلها تضم: مجموعة عمل التواصل الإعلامي والدبلوماسية العامة/ مجموعة عمل الاستفادة من أدوات القوي الناعمة/ مجموعة عمل المجتمع الدولي العام 2030/ مجموعة عمل الأمن المائي/ مجموعة عمل الأمن القومي والسياسة الخارجية/ مجموعة عمل استعادة الدور المصري العربي والإقليمي/ مجموعة عمل تطوير العمل القنصلي ورعاية المصريين بالخارج.