تمكنت مباحث الشرقية من ضبط تشكيل عصابى يتزعمه هارب من سجن وادي النطرون، ويضم 6 عاطلين، ارتكبوا حادثة سطو مسلح على إحدى المدارس الخاصة للغات بالعاشر من رمضان، وسرقة مليون جنيه من خزينتها، والشروع في قتل اثنين من حراسها أثناء مقاومتهما لهم. وكان اللواء محمد العنترى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء عبد الرؤوف الصيرفي مدير المباحث، يفيد بتقدم مدير إحدى مدارس اللغات بالمجاورة السابعة في العاشر من رمضان، ببلاغ يفيد بأن مجهولين ملثمين ومسلحين اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة من الصباح، وشرعوا في قتل العاملين المكلفين بالحراسة بضربهما بآلات حادة، وحطموا الخزينة وسرقوا مبلغ مليون جنيه كانت داخلها. على الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان لكشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ذلك تشكيلا عصابيا يتزعمه هارب من سجن وادى النطرون إبان أحداث الثورة، ويضم 6 عاطلين مسجلين خطر، واقتسموا حصيلة المبلغ المسروق فيما بينهم. تم رصد تحركاتهم وعمل عدة أكمنة لهم، وضبط زعيمهم و3 آخرين.. اعترفوا بارتكاب الواقعة، بالتعاون مع 3 آخرين، وتم ضبط 15 ألف جنيه بحوزة الأول، الذي أقر بشرائه سيارة حديثة من نصيبه، و3500 جنيه بحوزة آخر، واعترفا بأن باقى المبلغ بحوزة شركائهم الهاربين. تم إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي كلف المباحث الجنائية بسرعة ضبط باقى المتهمين، وإعادة باقى المبلغ.