أعلن فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر والناشط الحقوقى عن نيته فى أنتخاب المشير عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاسباب محددة منها كونه رجل المرحلة فى مواجهة الارهاب الاسود الذى تفتعله جماعة الاخوان المسلمين وأعوانها من الجماعات المتطرفة ولدوره الوطنى فى الانحياز لرغبة الشعب المصرى فى إسقاط الفاشية الدينية وعرقلة مخططات الخارج لاضعاف مصر ولكن يقبع السبب الرئيسى والاساسى فى أختيار السيسى هو الكشف عن مذبحة ماسبيرو وتقديم المحرضون والجناة على قتل ما يقرب من 27 شهيد يحملون الجنسية المصرية والهوية القبطية أمام ساحة ماسبيرو فى أكتوبر لعام 2011. حيث أوضح فادى يوسف وهو أحد شهود العيان فى تلك المذبحة أن السيسى حيال توليه منصب رئيس جمهورية مصر العربية فسوف تسمح سلطاته وصلاحياته فى مطالبه الجهات المختصة بفتح التحقيق مرة أخرى فى ملف أحداث ماسبيرو وتحديد من هم المحرضون والجناة لتلك المذبحة وتقديمهم للقضاء للحكم عليهم وفقاً للقانون المصرى وتوقيع العقوبة على كل من أشاع كذباً أعلامياً وصحفياً فى تلك الاحداث مما أدى الى تصاعد وتفاقم أحداث أخرى وأعتداءات مختلفة على الاقباط فى مصر.
وأكد فادى أن للسيسى مسؤلية كبيرة فى أزاحة الستار عن غموض أحداث ماسبيرو كونه فى ذلك الوقت رئيس المخابرات الحربية وعلى المام تام بكل بواطن الاحداث وحقيقتها وعليه أن يطرح تلك الحقائق أمام الجميع والقضاء المصرى النزيه ليحكم بالعدل وليحفظ للشهداء دمائهم الثمينة ولاسرهم حقهم وأحقيتهم فى المجتمع.
ومع حدوث هذا الموقف الذى يعتبر بمثابة عهد جديد بين السيسى وشعب مصر فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة ومع كشفه عن جميع الاحداث التى مرت بها المرحلة الانتقالية للمجلس العسكرى فى حكم مصر من أحداث المقطم الى أحداث محمد محمود ثم أحداث مجلس الوزراء وأنتهائهاً بأحداث أستاد بورسعيد فقد يولد كل هذا ثقه كبيرة فى الشعب المصرى لرئيسهم وحسن أدارته لحكم البلاد مما يؤثر على نهضة الدولة وتكريس مبادى العدالة فى الدستور.
يأتى هذا المطلب بعدما تقدم فادى يوسف بأستجوابات عديدة للمشير عبد الفتاح السيسى بعد ثورة 30 يونيو وذلك بصفته فى تلك الفترة كوزير للدفاع المصرى ولكن سوف تزداد تكرار المطلب من السيسى إذا تولى حكم مصر فقدرته وصلاحياته كرئيس للجمهورية سوف تزداد إيضاً مما يمكنه من الزام الجهات المختصة بفتح التحقيق بمذبحة ماسبيرو وتقديم للعدالة كل من تورط و أشاع وحرض وفعل جرائم بتلك الاحداث الدموية ومحاسبته.