أعلن فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر والناشط الحقوقي نيته انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية التي تجرى يومي 26 و 27 مايو الجاري لأسباب محددة منها كونه رجل المرحلة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي تفتعله جماعة الإخوان المسلمين وأعوانها من الجماعات المتطرفة ولدوره الوطني في الانحياز لرغبة الشعب المصري في إسقاط الفاشية الدينية وعرقلة مخططات الخارج لإضعاف مصر ولكن يقبع السبب الرئيسي والأساسي في اختيار السيسي للكشف عن مذبحة ماسبيرو وتقديم المحرضين والجناة والمتورطين في قتل ما يقرب من 27 قبطيا يحملون الجنسية المصرية أمام ساحة ماسبيرو في أكتوبر عام 2011. أضاف يوسف خلال البيان الذي أصدره صباح اليوم السبت، بصفته أحد شهود العيان في تلك المذبحة - أن السيسي حيال توليه منصب رئيس جمهورية مصر العربية سوف تسمح سلطاته وصلاحياته بمطالبة الجهات المختصة بفتح التحقيق مرة أخرى في ملف أحداث ماسبيرو وتحديد من هم المحرضين والجناة لتلك المذبحة وتقديمهم للقضاء للحكم عليهم وفقاً للقانون المصري وتوقيع العقوبة على كل من أشاع كذباً إعلامياً وصحفياً في تلك الأحداث مما أدى إلى تصاعد وتفاقم أحداث أخرى واعتداءات مختلفة على الأقباط في مصر، وفقا لما ذكره البيان.