الفقرة الأولى .. " أهم عناوين الأخبار لهذا اليوم "
· وفاة الكاتب سعد هجرس بعد صراع مع المرض.
· «الهلال الأحمر» ينشر 64 فرقة طوارئ في 19 محافظة خلال الانتخابات الرئاسية.
· العفو الدولية: العشرات يتعرضون للتعذيب في سجون سرية بمصر.
· الاوقاف: اعتماد 28 مليون جنيه لإعمار وصيانة المساجد.
الفقرة الثانية .. " أهم المداخلات في برامج اليوم"
برنامج " الحياة اليوم " مداخلة اللواء سيد ماهر مدير الادارة العامة للانتخابات
أكد سيد ماهر، استعداد الإدارة التام للإشراف على العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الإدارة لديها 11112 مركزًا انتخابيًا و13899 مقرًا باللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية. وقال “ماهر” إن الإدارة العامة للانتخابات تستعد لاستقبال 53 مليونًا 909 آلاف و606 ناخبين، مضيفًا: “تم التنسيق مع الشرطة على مساعدة المواطنين كبار السن للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات”. وأشار مدير الإدارة العامة للانتخابات إلى أنه لم يتم استيراد الحبر الفسفورى من الخارج، واستعنا بمصلحة الكيمياء لتصنيعه هذه المرة عكس الانتخابات الماضية، وتأكدنا من صعوبة إزالته، حسبما ذكر.
برنامج " يحدث في مصر " مداخلة اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية
قال هانى عبداللطيف، أن وزارة الداخلية ستشهد حالة من الاستنفار الأمني خلال إجراء عملية الانتخابات الرئاسية ومنع الإجازات، مشيرًا إلى أن الداخلية انتهت من وضع خطة أمنية متكاملة لتأمين مقار اللجان الانتخابية. وأضاف "إن عملية التأمين ستكون داخل وخارج اللجان ،المناطق المحيطة بالمقار الانتخابية والطرق المؤدية إليها، هذا بالإضافة إلى تأمين الشارع المصرى والمنشآت الهامة من خلال الدوريات الأمنية المكثفة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن عملية التأمين ستكون بمشاركة رجال القوات الخاصة والمباحث العامة ومسلحة بالذخيرة الحية، وستتعامل فى الحال مع أى محاولات خارجة عن القانون ولن تسمح لأحد بتعكير صفو المصريين. ولفت عبداللطيف إلى أنه جارى الانتهاء من طبع بطاقات الاقتراع بمطابع الشرطة وتأمينها حتى وصولها لمقر اللجان الانتخابية.
برنامج " العاشرة مساءاً " مداخلة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
نفى يونس مخيون، ما يتردد حول تعاون حزبه مع بعض القوى الإسلامية لإعاقة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الإثنين والثلاثاء المقبلين، مؤكدا أن الحزب أعلن مشاركته في الانتخابات، وما عدا ذلك شائعات لا أساس لها من الصحة. وقال «مخيون»، إن حزب النور أعلن في وقت سابق دعمه وتأييده المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، معتبرا أن دعم المشير «انحياز للشعب والصالح العام». وأشار «مخيون»، إلى أن حزبه سيسعى إلى مساعدة الناخبين للوصول إلى اللجان الخاصة بهم، كي تمر مصر من المرحلة الصعبة التي تمر بها.
برنامج " هنا العاصمة " مداخلة .. اللواء ابراهيم صابر مدير أمن سوهاج
قال إبراهيم صابر، إن المحافظة على أهبة الاستعداد لاستقبال العملية الانتخابية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، مؤكداً أن القوات منتشرة فى كل أرجاء المحافظة، للتصدى لأى أعمال شغب أو عنف قد تُعيق الناخبين. وأضاف "صابر"، أنه تم تركيب كاميرات مراقبة داخل اللجان الانتخابية لمراقبة حركة الناخبين، مشيراً إلى أن عدد الناخبين بمحافظة سوهاج يزيد على 2 مليون و700 ألف ناخب.
مداخلة .. أحمد نصر مدير الائتلاف المصري لمراقبة الانتخابات
قال أحمد نصر ، إن بعثة الاتحاد الأوروبى تتكون من 50 مراقبا دوليا كما سيتراقب بعض المنظمات الأفريقية ،كما تم على 80 مؤسسة وجمعية حقوقية للمراقبة على النتخابات الرئاسية بعشرات الآلاف من المراقبين. وأعلن نصر، أن الائتلاف أطلق قناة بث مباشر على الانترنت لمراقبة الانتخابات من أمام بعض اللجان والمقار الاناتخابية لعكس صورة مجريات الانتخابات وردود أفعال الناخبين. وأوضح نصر أن المراقب يتميز بحمل تصريح وشعار معين لكى يمكن التفريق بينه وبين الناخب العادي والتصاريح تم الحصول عليه من العليا للانتخابات.
الفقرة الثالثة .. " أهم تصريحات الضيوف في برامج اليوم "
برنامج " صالون التحرير " مع عبدالله السناوي وعماد جاد على قناة التحرير
ضيف حلقة اليوم .. المهندس : ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
واللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي
أعلن إبراهيم محلب، قرب الانتهاء من إعداد الموازنة العامة الجديدة للدولة، متضمنة خفض العجز فيها بما يساوي نحو 40 مليار جنيه، وأضاف محلب في آخر إطلالة إعلامية له قبل إجراء الانتخابات الرئاسية ببرنامج "صالون التحرير" مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، على فضائية "التحرير" إن استكمال خارطة الطريق وإتمام الانتخابات الرئاسية التي تُجري يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، هى أهم أولويات الحكومة، وشدد على اهتمام مصر بالوضع في ليبيا وضرورة وحدة أراضي الدولة الشقيقة واستقرارها، ولفت إلى أن فقراء مصر لن يتحملوا تكلفة الإصلاح الاقتصادي الذي تسعى الحكومة لإنجازه متضمنا إعادة هيكلة للدعم. بدأ السناوي برنامجه بإعلان أن ضيفه المهندس إبلااهيم محلب "حضر إلى مقر تصوير البرنامج بأحد فنادق القاهرة، دون حراسة في رسالة طمأنة للجميع"، وسأل رئيس الوزراء عن آخر تصريحاته التي حذر فيها من الاقتراب من مصر، بعبارة "الجدع يقرب" فقال محلب: كنت في زيارة لهيئة قناة السويس، وصعدت أعلى مركب تعبر القناة مع الفريق ممهاب مميش، رئيس الهيئة، وامتلأت فخرا واعزازا ببلدي وبالكرامة المصرية وبقواتنا المسلحة، ووجدت نقاط حراسة القناة منتشرة على اليمين واليسار وقوات بحرية وطائرات تحمي "فرأيت وحوشا" وحين سألتني إحدى الصحفيات عن الوضع الأمني قلت لها: "أنا شايف وحوش، والجدع يقرب". وعن الوضع الأمني قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، أضاف محلب: اتخذنا احتياطاتنا بكل المقاييس الأمنية، وهناك تعاون لأقصي درجة بين الداخلية والقوات المسلحة "واللي هيقرب لمصر، أو للانتخابات خاسر خاسر خاسر". وحول حضوره لتصوير البرنامج من دون حراسة، قال رئيس الوزراء: لست قلقا، أنا متوكل على الله في كل شيئ، وكنت أريد أن أبعث برسالة أن الوضع مؤمّن جدا، وأنني أشعر بالأمان وأن مصر آمنة. وحول احتمال استمراره على رأس الحكومة، والتعديلات الوزارية المحتملة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، قال محلب: لكل مجال مقال وهذا الموضوع سابق لأوانه، وأمامي الآن هدفا واحدا هو استكمال خارطة الطريق في محطتها الثانية بكل شرف وحيادية وأمانة. ووجه السناوي سؤالا لسيف اليزل، عن تأثير الصراع الداخلي في ليبيا على الوضع الأمني في مصر؟ فقال: مصر مهتمة جدا بموضوع ليبيا، وتشكلت لجنة برئاسة وزير الدفاع لمتابعة التطورات هناك أولا بأول واتخاذ اللازم، ومصر على اتصال بدول الجوار الأخرى، وهناك غرفة عمليات بوزارة الخارجية تتابع الموقف أولا بأول. وأضاف اليزل: الحدود مغلقة أمام حركة الأفراد، لكن المواد الغذائية والوقود يمران من مصر إلى ليبيا، ولو أراد بعض المصريين العودة فالحدود مفتوحة أمامهم، ورفعت القوات المسلحة درجة استعدادها القصوى على حدودنا المشتركة وتتابع تطورات الموقف. وعن تأثير الوضع في ليبيا على الانتخابات الرئاسية، قال اليزل: لن يؤثر على الإطلاق على الانتخابات فلدينا أكثر من 181 ألف ضابط ومجند من الجيش بدأوا في النزول للشوارع؛ لتأمين الانتخابات، وستكون هناك دوريات هيلكوبتر تصوّر ما يجري على الهواء، وسيارات وكاميرات مخفية وغير ذلك من وسائل التأمين. وتحدث محلب عن الموقف من ليبيا: "دعاني رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور أمس لاجتماع بمجلس الأمن الوطني، وكان من ضمن ما ناقشناه هو تأمين أبناءنا في ليبيا في حالة، لو لاقدر الله، وجود عدد كبير من النازحين من هناك، وطلب منا الرئيس وضع خطط لكل الاحتمالات، وتكونت لجنة من وزراء الداخلية والخارجية والدفاع أو من ينوب عنهم، ووزيري الصحة والتضامن الاجتماعي، لوضع كل الاحتمالات والتعامل معها". وأضاف محلب: الاهتمام بأبناءنا في ليبيا يحتل أهمية قصوى للحكومة، وأؤكد أن هناك خطة محكمة للتعامل مع الموقف لو حدث نزوح كبير للمصريين من هناك. وأكد محلب التواصل مع الأطراف الليبية، وهناك متابعة دقيقة للموقف سياسيا، "مصر ترقب وتهتم جدا بالشأن الليبي، ونريد استقرارا في ليبيا، ونؤكد اهتمام مصر بوحدة ترابها وسلامة شعبها، فهو قريب الي قلب المصريين، لكن لا تدخل في الشؤون الداخلية". ووجه السناوي سؤالا لمحلب: هل هناك فرصة لإغلاق ملفات لا لزوم لها مثل الصدام مع الشباب وغير ذلك؟ ورد رئيس الوزراء: الوطن يبني بشعبه، وأنا واثق أن يكون هناك بعد هذه المرحلة، هدوء في المجتمع، والشباب هو القلب النابض لأي بلد، وعملية تشغيل الشباب من المحاور التي ستهدئ الموقف، الثقافة والتنوير مهمان جدا، وكذلك اعتلاء المنابر والخطاب السياسي في المسجد أو الكنيسة، ما نراه اليوم يأتي من مشاكل سببها غضب الشباب لأنه لا توجد فرص عمل، وحين تتحرك الدولة ويكون هناك جذب اقتصادي وفرص عمل من المؤكد أن الهدوء سيتحقق. وقال عماد الدين حسين عن العلاقات المصرية الإماراتية: ما سمعته من المسؤولين والمثقفين في الإمارات في غاية الود تجاه مصر، لكن نُسب للشيح حمدان بن راشد، وزير المالية الإماراتي، أن المساعدات لمصر لن تستمر طول الوقت، والبعض تطوع وقال إن الضخ سيتوقف في نهاية أغسطس، وسأل حسين، محلب، قائلا: هل لدينا خطة بديلة عندما تتوقف المساعدات؟. أجاب رئيس الوزراء: عمر ما دولة كبيرة مثل مصر ستعيش طول عمرها على مساعدات، المساعدة في هذا الوقت كانت مهمة جدا ووصلت لقلب كل مصري من الإمارات والسعودية والكويت، لكن الموازنة لا يمكن أن تعتمد عليها، والمقابل لها هو جذب الاستثمار والقوى الكامنة في الاقتصاد المصري، وتنقية قوانين الاستثمار وحل مشاكل المستثمرين، وفرص الاستثمار في مصر لا نهائية وتحقق المنفعة للطرفين. وأضاف محلب: مصر كبيرة وهناك فرص كثيرة لم تكتشف سواء في التعدين أو مدن جديدة أو الطاقة المتجددة والسياحة، نعتمد أولا على استقرار الأمن، بعد وصول رئيس جمهورية منتخب بإرادة الشعب ثم استقرار الأمن سترى قفزة كبيرة جدا على المدى القصير، لو أن الدنيا استقرت ستعود السياحة بسرعة، وأيضا الصناعات التحويلية، نحن متوقفين منذ 3 سنوات عن العمل في مجال الاكتشافات البترولية والغاز. وعن الدعم الإماراتي لمصر، قال محلب: دعمتنا بتموين مصر باحتياجاتها في الوقود "غاز أو سولار" وكانت هناك قوافل تأتي مصر، وهناك خطة في الإسكان ب 50 ألف وحدة، و47 وحدة صحية، و151 قرية دخلنا لاستكمال مشروعات بدأت فيها، وإنشاء 25 صومعة قمح بسعة استيعابية مليون ونصف طن، وفي مجال الأمصال واللقاح، ولدينا خطين استكملوا في معهد اللقاح بيغطوا احتياجات البلد بالكامل، والدعم وصل لاحتياجات حقيقية، وهذه هي الحزمة الموجودة ويتم استكمالها، وهناك 100 ألف فرصة للعمل وللتدريب بتكلفة 27 مليون دولار، كل هذه الأمور خففت علينا ضغوط عالية جدا. وعن زيارة محلب الأخيرة لدبي، قال جاد: الزيارة جزء من إطار شامل للعلاقات والجانب الخليجي الداعم لمصر لا يرى في المساعدات، هبة ومنح وعطاءات، بل تشاركية، ومصر بالفعل لعبت دورا مهما في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وفي القضية الفلسطينية وحين يدعمونا هم يقولون إن مصر تعرضت لمشاكل ضخمة، وبتعرض مصر لأي اهتزاز فإن أمنهم يهتز، ومن يقف إلى جانب مصر يقف الي جانب نفسه، وبمجرد إجراء المناورات المصرية - الإماراتية، قال لي باحث إماراتي إنهم رصدوا تغييرا في لهجة الإعلام الإيراني تجاه الإمارات، وكلمة المشير السيسي "مسافة السكة" لا تتوقع صداها لديهم وكيف استقبلوها، ولا توجد دولة تعيش على المساعدات والمنح، ومصر لديها قدرات مهولة. وسأل جاد، رئيس الوزراء: كلما استعادت الدولة ثقتها في قدراتها تعالت عن الصغائر، وأنا كنت ضد قانون التظاهر، في توقيته، لكن بما أنه صدر لابد أن يُحترم، وعندنا ثقة أكبر بأنه لابد من معالجة هذه القضايا حتى لا تستغل بشكل سيئ: مع الرئيس الجديد، نتوقع استمرارك، فما رؤيتك لتطبيق دولة القانون؟ ورد محلب: دولة التعايش والتسامح، موجودة في مصر القديمة حيث ستجد جامع عمرو بن العاص بجوار الكنيسة المعلقة، ومعبد عزرا اليهودي، أصل المصري متسامح ومتعايش، وجاءت موجة وزادت في السنة إياها (عام حكم الإخوان)، فأحدث شرخا وعلينا بالتنوير والثقافة والقانون، أن نعود لأصولنا في الثلاثينات والأربعينات. وأضاف محلب: العملية ليست بقوانين لكن بأصحاب رسائل، كل واحد في المجتمع يجب أن يتجرد بصرف النظر عن موقعه، لابد أن يكون الكتاب والفنانون، أصحاب رسالة في بث هذه الروح، أما قانون التظاهر، فقد صدر في مرحلة لم يكن فيها اختيارات كثيرة. وسأل السناوي رئيس الوزراء قائلا: هل هناك ضرائب تصاعدية؟ فقال محلب: ليست ضرائب تصاعدية، لا تسبق الأحداث، نسبة العجز في الموازنة 14.5% نحن نريد أن نجعلها 12 أو 12.5 % وهذا يقلل العجز بحوالي 40 مليار جنيه، نسعى لزيادة الإيراد وتوجيه الدعم لمن يستحقه، وعدم مواجهة الحقيقة يعتبر جرم في حق شعب، والصورة الحقيقة الموجودة للدعم أن الأكثر فقرا هو من يدفع الدعم مرتين، والدعم لا يصل إليه، فدعم البنزين لا يصل لمن لا يملك سيارة، ويستفيد به من يملك سيارتين، ودعم الكهرباء يذهب لمن يمتلك ستة تكييفات أكثر ممن لديه مروحة. اقتحام الصندوق الأسود المغلق بالتوكل على الله وبيد غير مرتعشة وبالضمير الوطني، حتى لا نزايد، حين تحدثنا عن الغاز، كان هناك نقدا، وكان الرد البسيط أن الفقير ليس لديه غاز، بل يستخدم "الأنبوبة" ونحن لم نلمس الدعم المقدم إليه ولن نلمسه، وهناك تركيز على حق الدولة في إصلاح ضريبي من أرباح تأتي من الهواء ولا تخضع للضريبة، ومن حق الدولة، إدارة محفظتها بطريقة لمصلحة الشعب، القطاع العام وقطاع الأعمال هذه محفظة الشعب، وأن يكون هناك نوع من الإصلاحات الهيكلية الحقيقية، فلا بيع للقطاع العام لكن هناك إنتاج وعمل وعرق، والأصول الثابتة ملك للشعب ويجب أن تدر أرباح تضاف لإيراد الدولة، والمحور الثالث النظر في توجيه الدعم للأكثر احتياجا وقبل هذا يجب أن يكون هناك مظلة حقيقية لشعبك، فهناك 4.5 % تحت خطر الفقر المدقع، و20% فقراء، و20% طبقة لا تستطيع تحمل أي أحمال. وقال محلب: لا يصح أن أدعم الوقود بالكهرباء بأكثر من 170 مليار وأدعم الصحة ب 27 مليار والتعليم ب 64 مليار، لا يصح أن أحرق وقودا بهذا المبلغ ولا أرعى المجتمع تعليميا وصحيا، لو أنني سأصلح التعليم وأرفع ميزانية، سأخذها من البنزين والكهرباء، وإعادة هيكلة الدعم جزء أساسي ورئيسي ولا بديل له في إصلاح المنظومة الاقتصادية، في وجود شبكة ضمان اجتماعي ثم حماية للطبقة الوسطي بطريقة مباشرة في أنها تحافظ على كيانها. وأضاف محلب: المرتبات والأجور بلغت 86 مليار جنيه في موازنة 2010/2011، وفي الموازنة الحالية بلغت 204 مليار، وهذا يجبرنا على إعادة الهيكلة، لأن من يحصل على هذا الأجر من الدولة يجب أن يعطي بقدر ما يأخذ، ودائما في اللحظات الفارقة، يكون هناك رؤية لقائد وإرادة لشعب ووطن، كل هذا يتطلب إرادة ليس من القائد وإنما من الشعب، هناك رؤية واضحة لقائد ينتخبه الشعب، هذا الرجل الذي سينتخب له برنامج ورؤية يوصلها للناس ثم تحدث هبّة مجتمعية واستنفار مجتمعي، وأول ما يجب عمله هو ضبط منظومة الإنتاج، وأن يكون ربط الأجر بالإنتاج هو الوسيلة الوحيدة لزيادة الدخل، وليس الاحتجاج. بينما قال سيف اليزل: هناك تشريعات كثيرة يجب تنقيتها وأن تُقدّم للبرلمان القادم من الحكومة، لتكتمل المنظومة الأمنية، ومن الضروري، العمل من الآن لتقديم تشريعات محددة للبرلمان القادم للبدء في تنقيتها، والإعلام عليه دور مهم للغاية في عملية ترسيخ الأمن. وقال رئيس الوزراء: أمن الوطن لا يتناقض إطلاقا مع أمن المواطن، وفي موضوع التعذيب لا أظن أنه يجري على أرض الواقع إطلاقا، وحتى قبل صدور قانون لحماية الموظف العام، يجب أن يتخذ الموظف العام قراراته، واللي ربنا كاتبه هنشوفه، وطالما أن هناك شفافية في القرار وفي إعلانه للمجتمع وللأجهزة الرقابية التي أعتبرها أجهزة مناعية، فلا مشكلة، وأتمنى لو أستطيع العمل في غرفة من زجاج، فنحن لا نفعل شيئا إلا في صالح الوطن. وقال رئيس الوزراء: هيبة الدولة سترجع، ومن اغتصب شيئا يعتقد أن الموضوع انتهي، لكن حق الوطن والدولة سيعود، وكلنا رأى الإزالات التي تحدث للتعديات على أراضي الدولة، وكلما تعافت الدولة، ستستعيد حقوق شعبها، ورسالة التصويت في الانتخابات يومي 26 و27 ستكون رسالة قوية جدا بأنها إرادة شعب. وعن زيارته لإفريقيا قال محلب: مصر هي قلب إفريقيا النابض هذه حقيقة، لأن هناك ذاكرة التاريخ لولا مصر ولولا جمال عبد الناصر كان من الممكن أن نظل نتحدث عن تحرير غفريقيا حتى الآن، فمنظمات التحرير خرجت من مصر، ثم ابتعدت نظرا لظروف تراجعت وانكسرت فيها إمكانياتك بعد 1967، ولم تكن قادرا على مد الجسور من الناحية المادية ثم جرى ابتعادا مقصودا أو غير مقصود، فدخل آخرون لأن إفريقيا هي قارة المستقبل وكلها خير. وأضاف: ذهبت إلى إفريقيا بفكر مد جسور التعاون في جو من الفائدة المشتركة والمصير المشترك، ولا فكر تعالي ولا فكر استغلالي، أغلب القوى هناك تتصارع على المواد الخام والسيطرة، وقد أجرينا عدة زيارات كان لها مردود كبير جدا، وقد قيل لي في إفريقيا أن الخاسر لبعد مصر عن الاتحاد الإفريقي هو الاتحاد الإفريقي، ومصر راجعة لموقعها الطبيعي في الاتحاد الإفريقي. ووجه سيف اليزل دعوة للمواطنين بالمشاركة في الانتخابات قائلا: "أعلم الخطة الأمنية التي وُضعت، ولاتخافوا من النزول، العالم كله ينظر إلينا وينتظرنا وينتظر النتائج، لابد أن تكون الملايين التي تنزل أكبر، وهي ليست انتخابات رئاسة فقط بل انتخابات واستفتاء على شعبية 30 يونيو، واستفتاء على موافقة الشعب على عودة الإخوان أم لا". وأضاف سيف اليزل: "الخطة المشتركة بين الجيش والشرطة غير مسبوقة، وستكون هناك وحدات للكشف عن المفرقعات في الشوارع، وطائرات هيلكوبتر تجيب نمرة العربية ووجه الشخص، انزل وشارك لأنها واجبة وليست اختيارا".
إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ... ان شاء الله ....