طالبت فرنسا بإطلاق سراح الموظفين المختطفين في مدينة كيدال بمالي من قبل الجماعات المسلحة ، داعية لإخلاء محافظة "كيدال" من الجماعات المسلحة. وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الاثنين ، أن 36 شخصا بينهم 8 جنود ماليين قتلوا ، كما اختطف 30 آخرون خلال مواجهات بين جيش مالي ومسلحين من قبائل الطوارق شمال البلاد. وكانت مالي قد أعلنت الحرب على الإرهابيين غداة مواجهات دامية في كيدال (شمال) ، معقل المتمردين الطوارق ، حيث يحتجز 30 موظفا رسميا. يشار إلى أن مدينة "كيدال" الواقعة في أقصى شمال شرق مالي، تعد معقلا لمتمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي استأنفت نشاطها في البلدة مستفيدة من التدخل العسكري الفرنسي وذلك في شهر يناير الماضي بشمال مالي.