قال مركز أبن خلدون للدراسات الإنمائية، أن بيان جون كارتر الذى أصدره أمس الأول عن سير الانتخابات الرئاسية في مصر وأن مصر تشهد قمع للمظاهرات السلمية للإخوان المسلمين يفضح نوايا الغرب تجاه الانتخابات الرئاسية المصرية. وكشفت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون فى مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء جديد" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على قناة التحرير، عن أن وفد الاتحاد الأوروبي الذى أعلن انسحابه من مراقبة الانتخابات، لأنهم لم يتمكنوا من إدخال معدات طبية، سبق وطلبوا إدخالها إلى مصر لإسعاف المراقبين، وكأنهم في دولة نائية، وهو ليس مبرراً لتراجعهم عن مراقبة الانتخابات، مشيرة إلى أن تقرير كارتر الذى قال فيه أن مصر تشهد قمع للحريات والمظاهرات السلمية التي تقوم بها جماعة الإخوان، يفضح تزييفهم للحقائق، موضحة أن بعثة منظمة كارتر اعتادت مقابلة مركز ابن خلدون لتوثيق الأحداث، ولكن هذه المرة لم يقابلوا المركز.
ولفتت داليا إلى أن أخر تقرير لمنظمة كارتر عن الاستحاقات الانتخابية كان فى انتخابات مجلس الشعب 2011 التي حصل فيها الإخوان على الأغلبية، وشهدت تجاوزات واسعة واستخدام للدين والرشاوى الانتخابية، إلا أن تقرير منظمة كارتر تغاضى عن كل هذه الحقائق وقال أنها انتخابات نزيهة، وتابعت: المشاركة القوية للمصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية الحالية صدم الغرب، وأفشل مخططتهم لعدم الاعتراف بالانتخابات، لكن الشعب المصري قطع عليهم الطريق وأعلن أنه مصمم على الاستمرار فى خارطة المستقبل.