بدأ المصريون المقيميون فى إيطاليا بالتوافد الحثيث إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى تسجل المحطة الثانية والأهم فى إستحقاقات خريطة المستقبل للمرحلة الانتقالية, لإختيار رئيس الجمهورية الجديد ، ويتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.. حيث تفتح المقار الانتخابية فى السفارة المصرية بروما والقنصلية العامة فى ميلانو أبوابها لاستقبال الناخبين من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء لمدة اربعة أيام. وكانت السفارة فى روما والقنصلية المصرية العامة فى ميلانو قد دعت الجاليات المصرية المقيمة فى إيطاليا "سواء بشكل دائم أو مؤقت" بالتوجه الى المقار الانتخابية لممارسة الحق الدستورى بالتصويت فى الإنتخابات من أجل تأكيد المشاركة فى بناء النظام الديمقراطى الذى يتطلع إليه كافة أبناء الشعب المصرى. وقامت القنصليات العامة فى روماوميلانو بأخطار السلطات المحلية فى روماوميلانو بمواعيد التصويت فى الإنتخابات الرئاسية لإتخاذ الإجراءات الأمنية واللوجيستية لضمان إتمام عملية التصويت بشكل سهل ويسير وآمن. وصرح قنصل مصر العام فى ميلانو السفير على الحلوانى لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى ميلانو, أن التسهيلات التى أقرتها اللجنة العليا للإنتخبات الرئاسية تسمح للمواطنين المصرين المتواجدين فى الخارج بشكل مؤقت, لغرض السياحة أو العلاج , بالتوجه إلى أقرب لجنة إنتخابية سواء داخل سفارة أو قنصلية للتصويت طالما أن إسمه مدرج فى قاعدة بيانات الناخبين بوزارة الداخلية المصرية ويحمل أصل بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر المميكن. وأضاف: أنه قد تم تعزيز القنصلية العامة فى ميلانو بكوادر فنية وافدة من الخارجية المصرية لمواجهة زيادة الأعداد المتوقعة من الناخبين , بما يسمح باستقبال خمس ناخبين بقاعة التصويت فى نفس الوقت و لمنع التكدس او الملل لدى المنتظرين , كما قامت القنصلية العامة فى روماوميلانو بإجراء إتصالات هاتفية مباشرة مع أبناء الجاليات المصرية المنتشرة فى أنحاء إيطاليا وإرسال كميات كبيرة من الاعلانات المطبوعة الى اماكن تجمع المصريين , والمتاجر المصرية المنتشرة فى أنحاء إيطاليا, تتضمن كافة تفاصيل الاجراءات الانتخابية , لإطلاعهم على مواعيد إجراء الإنتخابات والرد على إستفساراتهم بشأن قواعد التصويت. وتابع السفير" الحلوانى": أن سلطات الامن فى ميلانو قررت إغلاق الشوارع المؤدية للقنصلية نهائيا امام حركة المرور, إلا لقاطنى المنطقة , ونشر قوات امنية متعددة الافرع لتأمين المقر الدبلوماسى وضمان سلامة الناخبين والعملية الانتخابية.
