دينا حسن أكد الكاتب الصحفي والمتحدث بإسم جبهة"مصر بلدي" مصطفى بكري أن المشير"عبد الفتاح السيسي" المرشح لرئاسة الجمهورية سيعيد إلينا صوت"جمال عبد الناصر" وأنه سيعيد إلينا الكرامة والحرية بعد وقوفه ضد جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا بعد عام من محاولة التمكين والتأمر على مصر، من أجل تقسيمها إلى دويلات صغيرة, وتنفيذ مخطط أمريكا بخلق شرق أوسط جديد.
وقال بكري خلال مؤتمر جماهيري حاشد لجبهة مصر بلدي بمحافظة الإسكندرية بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ومنسقو الجبهة بمحافظات الوجه البحري وممثلي الأحزاب والقيادات الشعبية أن أصحاب الشعارات السياسية هم من أوصلوا الدولة إلى حالة الانفلات الأمني والأخلاقي، ومن شوهوا سمعة مصر في الخارج، قائلاً: "لا تقول حرية ولا ديمقراطية ولا بطيخ، لا تتحدث عن قانون التظاهر، وأنما حديثني عن مصر، فمن سيقوم بحماية 90 مليون مواطن، وتوفير الحياة الكريمة لهم، فالشعب الجزائري قد اختار بوتفليقة للمرة الرابعة وهو عاجز، لأنه خشى من حالى الفوضى في دول الربيع العربي". ودعا بكري جميع الحاضرين أن يحشدوا ليومي 26 و27 مايو من أجل التصويت لصالح المشير"عبد الفتاح السيسي"، مشدداً على أن السيسي لن ينجح بإقل من 90% وبإصوات 40 مليون مصري. وأشار إلى أن المشير"عبد الفتاح السيسي" واللواء أحمد جمال الدين قد وقفا ضد تأمر جماعة الإخوان المسلمين على مصر، وتحويل سيناء إلى دولة غزة كبرى راوياً: "في يوم الثاني من أغسطس عام 2012 قد عين اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ويوم 6 أغسطس وقع حدث رفع الأليم، وان قوات الداخلية قد رصدت دخول سيارة رئاسة يستقلها جهادي يدعا"مجدي سالم" بمدينة الشيخ زويد، وقد اتصل اللواء احمد جمال الدين بمكتب الرئاسة، والذي أكدوا له أنه بالغعل تلك السيارة تخص الرئاسة". وأضاف، "وفي يوم 7 أغسطس بعد حادث رفح بيومين كان الإخوان ومعهم السلفيين والتكفريون قد أعلنوا إنشاء إمارة إسلامية في الشيخ زويد، واتصل أحمد جمال الدين برفاعة الطهطاوي رئيس ديوان الجمهورية ليبلغه عن اعلان إمارة اسلامية في سيناء، وهذ يعني أن سيناء ليست تحت السيطرة المصرية، وبعد ساعة أبُلغ أحمد جمال الدين بإنه قد تم اقناعهم بعدم إنشاء الإمارة الإسلامية". واسترسل: المشير السيسي قد اصدر قانون 203 والذي فوجئ به "محمد مرسي" بإنه لا حق انتفاع ولا تملك أراضي بسيناء إلي أي أجنبي، وأن السيسي قد قال للرئيس المعزول وجماعته أنتم فشلتم في إدارة الدولة"، معقباً:"نحن كنا أمام مخطط أمريكي كبير لتقسيم مصر، وان السيسي قد حمى المخابرات العامة والأمن القومي من محاولات الإخوان الإرهابية، وان النصر قريب إلى هذه الدولة".