أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن نيابة باريس فتحت تحقيقًا بتهمة الاغتيال حول وفاة المصورة الصحفية الفرنسية كامي لوباج أثناء قيامها بتقرير في جمهورية افريقيا الوسطى التي تشهد منذ عدة أشهر أعمال عنف طائفية، وفقًا لما صرح به اليوم مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت الفرنسية كامي لوباج قد قُتلت في كمين أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل في صفوف ميليشيات "مناهضو بالاكا" المسيحية ومتمردين حركة "سيليكا" السابقين في غرب البلاد.
وأكد هذا المصدر أن "الكمين الذي أودى بحياة الصحفية وقع في قرية جالو (...). كانت هناك مواجهات استمرت أكثر من نصف ساعة وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، من بينهم أربعة من ميليشيات مناهضو بالاكا وستة من متمردي سيليكا السابقين وعناصر مسلحة من قبيلة فولاني" التي قامت بنصب الكمين.