وكالات أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم الأحد أهمية وقوف المجتمع الدولى إلى جانب الدول المستضيفة للاجئين السوريين، خاصة الأردن الذى كان أول من استقبلهم، مشددة على أن هناك حاجة لمزيد من الدعم لمواجهة تداعيات هذه الأزمة.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها وزيرة التضامن الاجتماعى رئيسة المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ، ووزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة البلوشى اليوم إلى مخيم الزعترى حيث اطلعتا على واقع الخدمات المقدمة للاجئين السوريين واحتياجاتهم من المشاريع الهادفة لتحسين أوضاعهم المعيشية.
ومن جهته..قدم مدير إدارة مخيم الزعترى المقدم عبدالرحمن العموش شرحا مفصلا حول أهم الإنجازات والخدمات المقدمة للمخيم ، لافتا إلى مواصلة استقبال اللاجئين عند المناطق الحدودية والتطورات التى طرأت على البنى التحتية التى تتوافر فيها متطلبات الحياة كافة ، ومنوها بأن برنامج الغذاء العالمى يوفر للاجئين كوبونات السلة الغذائية كل 15 يوما من خلال مراكز التوزيع الموزعة فى المخيم.
ومن جانبها .. ثمنت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية جهود الأردن فى احتضان اللاجئين السوريين، قائلة "إنه رغم الإمكانات المتواضعة إلا أنه استطاع تقديم الخدمات الانسانية للاجئين وفتح أبوابه أمامهم للتخفيف من معاناتهم"..مؤكدة على أن البحرين تقف إلى جانب الشعب السورى فى محنته الإنسانية من خلال تقديم ما أمكن من المشاريع الخدمية فى المخيم.
وتشارك الوزيرتان فى أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب المنعقدة حاليا فى عمان تحت عنوان (أولويات التنمية المستدامة فى المنطقة العربية لأهداف التنمية المستدامة بعد عام 2015) ، والذى تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية بالتعاون مع جامعة الدول العربية.