أعلن الدكتور باسم خفاجي استكمال مشروع تأسيس حزب "التغيير والتنمية"، داعيًا الجميع إلى المساهمة بالجهود والأفكار لتأسيس الحزب. وقال خفاجي في بيان على صفحته الرسمية على "الفيسبوك": نود أن ندعو الجميع إلى المشاركة في حزب "التغيير والتنمية"، وأن يمدوا لنا أيديهم لكي نتعاون جميعاً على النهوض ببلادنا الحبيبة. وأضاف: هذه الرسالة هي دعوة شخصية إلى كل من ساندنا واهتم بأفكارنا ورؤانا خلال الفترة الماضية لكي يضم يده وجهده إلى أيدينا لكي ننهض بحزب "التغيير والتنمية" ليكون أحد الأحزاب الفاعلة في الحياة المصرية في المرحلة المقبلة. وسوف نعرف الجميع بخطوات وآليات المشاركة في حزب "التغيير والتنمية" في الأيام والأسابيع القادمة. دعوة شخصية من د. باسم خفاجي للمشاركة في تأسيس وتفعيل حزب "التغيير والتنمية". بدأنا منذ مارس 2011م .. أي بعد انتصار الثورة بأسابيع .. إنشاء حزب نراه مهماً على الساحة لأنه يرتكز على فكرة المصالحة المجتمعية بين أبناء الوطن الواحد مع تقدير واحترام الفوارق المختلفة بيننا كشعب واحد. واهتم حزب التغيير والتنمية منذ نشأته بشعار "مصري .. وبس" كشعار جامع لكل الوطنيين في مصر من داخل التيار المسلم وخارجه .. وسعينا إلى التأثير السياسي والمشاركة في الحياة العامة مع بدء استكمال خطوات التأسيس للإعلان عن الحزب. ولكن مع تلوث الحياة السياسية بغبار الصفقات والبحث عن التوازنات منذ أشهر .. توقفنا عن الاستمرار في إنهاء إجراءات تأسيس الحزب. قابلتنا أيضاً في تلك الفترة مشكلة التوكيلات .. ولم نستطع أن ننتهي من العدد الكافي منها لإجراءات التأسيس. كانت هناك صعوبات إدارية ومالية للوصول إلى العدد الكافي من التوكيلات قبل فترة الانتخابات البرلمانية. اجتمع الأمران معاً وساهما في تأجيل إطلاق الحزب. ثم بدأت فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة لتستحوذ على جهود فريق العمل .. وتعلمنا منها الكثير، وظهر فيها أيضاً أهمية وجود أداة تأثير سياسي طويل المدى لتحقيق التواصل الشعبي والسياسي المطلوب لإنجاح أفكار "رؤية للتغيير" التي تبنتها الحملة الرئاسية في الفترة الماضية. من أجل ذلك فقد استقر رأي مجموعة مؤثرة من العاملين والمهتمين بالوضع السياسي في مصر ممن ارتبطوا بالحزب منذ نشأته .. وكذلك ممن ساهموا في الحملة الرئاسية على أهمية إعادة تفعيل الحزب والانتهاء من إجراءات التأسيس في أقرب وقت ممكن، والانطلاق في تقديم مشروعات وأفكار ورؤى هامة تساهم في نهضة مصر عبر الحزب، والمشاركة السياسية الفعالة في الحياة المصرية في جميع المحافظات ومختلف المناطق، والحرص على أن تنتقل الرؤى الإبداعية إلى مشروعات عملية ترفع المعاناة عن كاهل الإنسان المصري، وتساهم في إعادة بناء الدولة المصرية على أسس صحيحة، وتتعاون مع الجميع في إظهار بهاء وقوة الشخصية المصرية ودورها في البناء الحضاري للمنطقة من جديد. حزب "التغيير والتنمية" يرى نفسه من أحزاب التيار الوطني المصري المرتبط بالرؤية الإسلامية لمستقبل أفضل لكل المصريين. هو حزب مستقل عن التيارات الإسلامية السياسية المعروفة في الحياة السياسية المصرية الآن .. سواء كانت تنتمي للإخوان المسلمين أو للتيار السلفي .. يتعاطف معها جميعا، ولكنه يرى الاستقلال عن أي جماعة إسلامية بعينها، بل يهدف إلى الاستفادة من كل التيارات الإسلامية في خدمة المشروع الوطني لنهضة مصر. كما أن حزب "التغيير والتنمية" يؤكد على أهمية تيار الوسط في المجتمع المصري في مشروعات النهضة .. أو ما يسمى بالتيار العام .. إنه النسبة الأكبر من المجتمع المصري .. ذلك التيار العام الذي يرتبط بالقيم والدين ويحافظ عليه رغم أنه لا ينتمي إلى جماعات إسلامية .. وهو كذلك نفس التيار المحب للحريات والعدل لكل المصريين ولا ينتمي للتيارات الليبرالية المصرية أيضاً. إنه التيار الذي نعول عليه ليحمل مشروعات النهضة لمصر والتي نظن أن التيار المسلم في الحياة المصرية سيكون قاطرة التغيير لها. يمكننا بالمجمل أن نقول أن حزب "التغيير والتنمية" يهدف إلى دولة مصرية عصرية قوية ذات مرجعية إسلامية تستنهض همم كل المصريين وخصوصاً التيار العام المصري من أجل بناء دولة مهابة تقوم على الشخصية المصرية القوية وتسعى إلى حل مشكلات كل المصريين في مجتمع عادل متعاون تسوده روح التفاهم والهوية الوطنية المشتركة. لذلك .. نود أن ندعو الجميع إلى المشاركة في حزب "التغيير والتنمية" .. وأن يمدوا لنا أيديهم لكي نتعاون جميعاً على النهوض ببلادنا الحبيبة. وأعتبر هذه الرسالة هي دعوة شخصية إلى كل من ساندنا واهتم بأفكارنا ورؤانا خلال الفترة الماضية لكي يضم يده وجهده إلى أيدينا لكي ننهض بحزب "التغيير والتنمية" ليكون أحد الأحزاب الفاعلة في الحياة المصرية في المرحلة المقبلة. وسوف نعرف الجميع بخطوات وآليات المشاركة في حزب "التغيير والتنمية" في الأيام والأسابيع القادمة .. ونرحب بالجميع