قال الشاهد الأول "خالد محمد زكي عكاشة" 47 سنة, ضابط بالمعاش بمديرية أمن جنوبسيناء أمام محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب"الهروب الكبير" المتهمك فيها الرئيس المعزول "محمد مرسى" و130 أخرين, إلي أن الأنفاق كانت هى الوسيلة لوصول المليشيات المسلحة إلى مصر وأنها تمت بشكل غير شرعى . وأضاف, كان القائمون عليها يقومون بالتمويه للهرب من ملاحقة الشرطة لهم عن طريق أن يكون النفق له مخرج واحد فقط فى غزة وأكثر من مدخل من ناحية الحدود المصرية .
وأكد, أن الجيش تمكن من العثور على 3 أنفاق اسفل مسجد كا نوع من التمويه .
وأضاف الشاهد ردا على سؤال القاضى عن وجود الجيش وحرس الحدود, فرد الشاهد, أنه طبقا لإتفاقية كامب ديفيد فلا يجوز تواجد قوات من الجيش فى هذه المنطقة وتسمى المنطقة " ج" .
وأشار إلى أن المهاجمين كان هدفهم الرئيسي هو السيطرة علي مساحة ال 60 كيلو متر من الشريط الحدودى الشرقى والتي تم السيطرة عليها بشكل كامل وتواجدهم كان واضحًا لمدة شهرين أوثلاثة, ومنعوا قوات الأمن من التواجد بهذه المنطقة إلي أن وصلنا لإنتخابات الرئاسة عام 2012 .
وتابع الشاهد, وهذا ما يعني أن هذه المنطقة ظلت تحت سيطرة هذه الجماعة المسلحة عام ونص تقريبا إلي أن بدأوا يختفوا بعدها من علي الحدود والمداخل والمخارج وبدأنا نسمع عن الجماعات المسلحة وهي جندي الإسلام وبيت المقدس وغيرها من الجماعات التي عرفنا أنها تقبع بهذة المنطقة .