قال المشير عبد الفتاح السيسي السيسي المرشح الرئاسي المحتمل ، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي والكاتب إبراهيم عيسى عبر قناتي و “ON TV” “C BC” في الاستوديو التحليلي " مصر تنتخب " خلال الجزء الثاني من الحوار حول إدارة العقل المصري قال السيسي " المفصل الرئيسي في التعليم هو المدرس ولو لم نتجه له لن نحرز شيئاً ولم أنسى يوماً ماذا علمنا المدرس في يوم ما ؟ ونحن في الوقت الراهن لانستطيع خدمته بما يجب ولا نعطيه ولابد علينا في المجتمع أن نعطيه ليس بالتقدير المادي لكن المعنوي ونقول له " شكراً " أنت تدفع كثيراً من أجل مصر وسيكون هناك يوم ليس بعيداً ستأخذ حقاً لان دورك ليس عادياً لانك تعطي قيمة في خدمة المواطن وبناء الانسان والعقل المصري وأعده أن يرى مكانة غير مسبوقة في عهدي . وحول المعاشات ومشاكلها الحقيقية قال السيسي " لن أتحدث عن التراكمات وأرى أن معاش المصري لايكفي الكفاف واقدر تحمله ولابد أن نضع في إعتبارانا أن هناك البعض يخرج ولايحصل على بعض الجنيهات لابد من تحسين موقفي كقدرة إقتصادية ومالية أولاً ومزيد من الصبر سنقفز سريعاً للخروج من دائرة الفقر والعوز والاحتياج التي تحيطنا منذ سنوات ولانستطيع الخروج منها ويبقى الكلمة دائماً " أننا كيف سندير بلادنا " ؟
وحول إختيار الطاقم وكونهم من أهل الثقة أم الخبرة قال السيسي " نقول أهل الكفاءة المرحلة القادمة لاتتحمل أن تراهن مصر على ناس لاتحتمل وليس لديا اية فواتير لاي أحد أريد مواصفات من يعمل معي من أجل مصر الكفاءة المهنية العالية والاخلاص والامانة والشرف والقدرة على العمل والمحصلة ستكون عالية جداً والاخلاص هنا أن نعمل من أجل مصر وكل همي الان الناس الجيدة والكفء وسيكون الاختيار في ضوء هذه المواصفات . مصر تحتاج لاسود وعقلاء وعباقرة ومصر لاتحتمل أن نجرب في أحدهم .
وحول ثقته الشديدة في المؤسسة العسكرية هل سيجعله يعتمد على عسكريين قال السيسي " لا أنا ابحث في القطاع المدني عن كفاءات لكن مثلاً المحافظات الحدودية لابد أن يكون بها عسكري لارتباطها الوثيق بالامن القومي لقدرته على التواصل وإحساسه الامني وضبط الامن على الحدود أعلى بكثير من المدني لابد أ ن يكون بجانب كل وزير نحو 3 أو أربعة من ذوي الكفاءات الصغيرة الواعدة للتدريب والتأهيل على العمل التنفيذي والمصلحة الوطنية تقتضي ذلك وهذا الكلام مع كافة القطاعات لابد ان يكون هناك جيل ثاني وثالث.
وحول تعيين الفريق محمود حجازي وعلاقته باهل الثقة قبل رحيله قال السيسي " الجيش كله أهل ثقة وليس لها علاقة بفرد ولايوجد هناك هذه المصطلحات من أول الجندي لاعلى رتبة والاجابة هنا ستكون حاسمة أنا لم افعل ذلك مع أولادي كيف سأفعله مع شخص أخر قيمي تمعني من ذلك وإختياره كان وفقاً للقوات المسلحة وهنا أليات العمل في الجيش لاتعرف ذه الامور لانه مؤسسة عظيمة بشكل لايمكن تصوره وأتمنى أن نرى مصر كلها مثل ذلك وهي مؤسسة حافظت على الاداء والثقافة الخاصة بها بمستوى هائل وقبل ثورة يناير لم يكن بالامكان كتابة إسم اي عسكري داخل اي صحيفة وهذا ليس لاننا نرفض المتابعة لكن لانه مجتمع مغلق جداً وشديد شديد الحساسية . وأي إساءة تؤلمه رغم قوته .
وحول حديثه عن عدم عودة نظام مبارك ونظام الاخوان والضمانات اللازمة لذلك قال السيسي " أريد أن أقول شيئاً قلت ذات مرة يستحيل في مجلس الوزراء ونحن نتحدث عن حالة وليس أشخاص ماقبل يناير لن يعود هذه الحالة إنتهت والثورات تجب ماقبلها وماقبل 30 يونيو لن يعود كحالة وهذا التخوف ليس له سبب ونحن تركنا المشكلة الكبيرة التي تواجهها مصر وشغلنا أنفسنا بأمور أخرى وهناك مخاطر حقيقية وهذه ليست تجاوزاً للمخاوف أتحدث عن الممارسات أعطوا فرصة للقادم لعمل شيء .
وفي سؤال حول كونه رئيس بلا ظهير سياسي رغم شعبيته ورغبته في تأسيس حزب قال السيسي " لن أؤسس حزباً ولن أنضم لاية أحزاب مشيراً أن المصريين كلهم كظهير شعبي كل القوى السياسية تريد مصلحة مصر ونحن نحتاج لتدعيم الحياه السياسية وغيجاد عمق لها وأن يكون هناك حراك سياسي في السمتقبل لتسير معه ولا أرى أحد يتأمر على مصر بشكل أوب أخر أن ظهيري الشعبي يكفيني والجهد والعمل والاخلاص والامانة ستكون محل رضا الناس كلها .
وحول ألية التعامل مع البرلمان قال السيسي " لن يمكن حل الامور دفعة واحدة بل من خلال التواصل وتشكيل حالة فهم للواقع وتابع " أطالب المصريين بالاختيار الصحيح لمن يمكنه تحقيق المصلحة الوطنية بكافة الانتخابات..وليس بالكلام فقط وأنا أتحدث مصر تتطور بعضها جيدة وبعض الأشياء سيتم تعديلها بالممارسة مشيراً أنه يحترم المرأة المصرية..وكل بنات الاسرة ليس ذلك فقط بل واصبحت كل بنات مصر بناتي مشيراً المرأة المصرية داعم أساسى وضرورى ببرنامجى..واعتمد عليها لأنها الصوت المسموع فى المنزل.
وحول علاقته بالاقباط وما أوصى به البابا تواضروس له في لقاءه في الاعياد قال السيسي " أكثر من 50 كنيسة تعرضت للايذاء ولم يشكو أحدهم وهذا أمر مؤذي لي سشخصياً كيف يتألم نسيج الوطن و كل واحد دينه عنده غالي نحترم خيارات بعضنا البعض والاحترام ليس كلاماً مشيراً " أنه ليس لديه مسلم أو مسيحي عندي فقط المصري فقط .
وحول موقفه من ثورة يناير وحول شكاوى تهميش هذه الثورة قال السيسي " نحن نعيش حالة شك في كل شيء كويس وهذا ليس أمر جيد لماذا لايكون كلا الثورتين بجانب بعضهما البعض لابد أن نتحدث فقط ألم تكن إرادة تغيير من المصريين وصوبت في الثلاثين من يونيو لماذا نشوه كل شيء لمااذ لانعترف بأي شيء جيد في حياتنا لابد أن نتجاوز هذه الامور لايوجد فاصل بينهما .
وحول توقعه لحدوث ثورة يناير قال السيسي " التقدير كان واضح وثورة يناير كانت قادمة وتوقعت ايضاً بثورة يونيو وقلت خذوا حذركم وقلت أول تقدير في يناير شعرت أن البلد قد تذهب في داهية وطلبت في نوفمبر للدعوى الشاملة للجلوس وبعد موافقة صريحة ومباشرة وبدون ضغط ولم يكن وقتها ممكناً لأأن أضغط لانه الرئيس وهذا يعود لان خبرة الحكم غير موجودة وشعرت في يناير أننا ذاهبين في داهية مع بداية تراكم المشاكل مشيراً أن مكتب الارشاد كان يتدخل وهذا تجلى وضوحاً في رفض الدعوة بعد قبولها وقد اخبرت القيادة السياسية وقتها في يناير بالخطر ولم يستجاب وكما قلت لقلة الخبرة في الحكم وقال شعرت في مارس أن حكم الاخوان قد إنتهى وتابع توقعت ثورة 30 يونيو وقدمت أول تقرير عن حالة الرأى العام فى أكتوبر 2012".
وتابع السيسي قائلاً لايمكن أن يكون هناك مكتب إرشاد في عهدي لاننا نتحدث عن نسيج وطني متماسك لايمكن التنازل عنه وبالتالي ليس رفضي له كراهية في مكتب الارشاد لكن سأعمل على محورين مقاومة الارهاب عبر تحرك اقليمى ودولى وضبط الموقف داخل مصر وقال على الغرب أن ينتبه ويستيقط لما يحدث من ارهاب فى مناطق عديدة من العالم مشيراً أنه في مارس شعر بخطورة الموقف وقال أنه إلتقى به مسئول أمريكي كبير وسألني عن النصائح قلت له الوقت إنتهى ليس لديا مصالح لكن دع في إعتبارك أن هذا ليس شكل من أشكال التدبير والتأمر ولكن اقول أن الوقت أنتهى لان تسير الامور في طبيعتها ولم يكن هناك مخرج للازمة وكان بالامكان أن تغنينا جميعاً عن هذا وكان إجراء الاستفتاء حول بقائي من عدمه ولم يقبل حتى الساعة 4 في يوم 3 يوليو وكنت منتظر وكنت سأقول ذلك في بيان وقال كان من الممكن وقوع حرب اهلية..لكن الجيش دخل ليتلقى الضربة بدلا من وقوع ذلك