صرحت مصادر سيادية أن مايقرب من 120 إخوانيًا هربوا إلي ليبيا، للانضمام لما يسمى بالجيش المصرى الحر. وأضافت المصادر في تصريحات صحفية أن قيادات إخوانية التحقت بتنظيم القاعدة فى مناطق مختلفة بليبيا، تجنباً لرصدهم من قوات الأمن أو أجهزة المخابرات، ليديروا الجيش الحر، ويتواصلوا مع الجماعات الإرهابية فى مصر، لتنفيذ مخطط "لا رئيس بعد مرسى".
وتابعت أن الأجهزة السيادية رصدت انضمام عناصر شيشانية وصومالية وسودانية لمعسكر الفتايح التابع لالجيش الحر، بجانب معسكرى سرناطة والهيشة، موضحة أنها تهدف لدخول سيناء والصعيد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت تجارية يملكها أقباط، لمنعهم من التصويت فى انتخابات الرئاسة.