أكدت مصادر سيادية مسئولة أن عدداً من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان سواء من المصريين الذي هربوا الى الخارج بعد ثورة 30 يونيو أو غير مصريين من عدد من الدول العربية وصلوا الى ليبيا خلال الاسبوع الماضي وانضم عدد منهم الى ما يسمى بالجيش المصري الحر. وقالت المصادر إن أغلب هؤلاء المنضمين من شباب الإخوان اما القيادات فقد التحقوا مع عدد من قيادات تنظيم القاعدة بمناطق مختلفة في ليبيا تجنبا لرصدهم من قوات الأمن او اجهزة المخابرات ليقوموا بإدارة أعمال ما يسمى الجيش الحر علاوة على التواصل مع الجماعات الإرهابية في مصر بغرض تنفيذ ما يسمى بمخطط "لا رئيس بعد مرسي" والذي يهدف الى تعطيل أو منع اجراء الانتخابات الرئاسية بأي شكل من الاشكال. واشارت المصادر إلى أنه ووفقا للمعلومات التي تم رصدها من أجهزة امنية مختلفة سواء أجهزة مصرية او اجهزة مخابرات دول اخرى تتعاون مع مصر فإن عدد الاخوان الذي دخلوا الى ليبيا بطرق شرعية و غير شرعية من دول عربية اخرى يتراوح بين 85 و120 شخصا وانهم بدأوا بالفعل في تلقى تدريبات مختلفة على السلاح واستخدام اجهزة الاتصال . وفي سياق متصل قالت المصادر إن الجيش المصري لم يقوم بعمليات استبقاية ودخول الاراضي الليبية لضرب ما يسمى بالجيش المصري الحر كما تردد وان التعامل مع هذا الأمر يتم بشكل معلومات استخباراتي في المقام الاول ولكن هناك خطة مشددة للتعامل مع هذا التهديد لو فكر أحد من عناصر تلك المجموعات المسلحة الاقتراب من الحدود المصرية حيث تم تعزيز التواجد العسكري على الحدود من خلال الدفع بقوات مدربة من الصاعقة والمعدات الحديثة لرصد اي تحركات غير طبيعية على الحدود علاوة على فرض إجراءات مشددة ومراقبة الحدود لمنع تسلل اي عناصر ارهابية سواء من ليبيا الى مصر أو العكس .