قال مسؤولون في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الخميس "إن جمهورية الكونغو طردت 50 ألفا من مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية فى أبريل الماضي وهي خطوة نادرة على هذا النطاق في العلاقات بين البلدين الجارين". وأوضح مسؤولون في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو أن هذه العملية تهدف للقضاء على موجة الجريمة المرتبطة بالأجانب، مؤكدين أنها تستهدف كل من يعيشون بطريقة غير شرعية في البلاد لا من ينتمون إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية فحسب. واعربت حكومة كينشاسا عن قلقها من الطريقة التي يجري بها تنفيذ العملية لكنها ذكرت أنها تسعى لحل المسألة من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال حاكم كينشاسا أندري كيمبوتا "حتى أمس أحصينا 52226 شخصا طردوا من برازافيل". وبدأت العملية التي يطلق عليها "صفعة موجعة" باللغة المحلية في الثالث من أبريل الماضى.