وفي دولة مليئة بالبراكين النشطة نجد أن بركان ثراينيكاجيجور معناها القمة ثلاثية الحفر- فريد من نوعه فهو يُعد منجم غني بالمعلومات للكثير من علماء البراكين والجيولوجيين ولكن هذا البركان لا يستهوي العلماء فقط ولكن هناك نوع آخر من الأشخاص محبي الطبيعة والإستكشاف وتسلق الأماكن الخطرة
أول من إكتشف هذا البركان كان أرني ستيفانسون وقد وصف زيارته الأولى لهذا البركان بقوله “لقد جئت أبحث عن الجمال ولكنني وجدت القبح”
وقد كانت هذه الزيارة كافية لكي تبعده عن المكان حوالي 17 سنة ومع ذلك قام برحلة أخرى وقد وجدها هذه المرة مختلفة تمامًا عن زيارته الأولى يجب أن يبدأ الزوار لهذا الجبل من المنطقة الزرقاء ومن هناك سوف ينطلقون إلى البركان المقصود والذي يبعد عن المنطقة الزرقاء مدة 45 دقيقة داخل الكثير من الأنفاق والجدر البركانية
ثم ينزل المتسلقون داخل البركان من خلال رافعة خاصة فبعد إخلال الكثير من التطورات والأدوات والآلات على المنطقة أصبحت أسهل كثيرًا مقارنةً برحلة ستيفانسون ولا يعرف أحد متى تفرغت هذه الأنفاق من الحمم البركانية بالضبط
فهناك نظرية تطرح أن الحمم قد توقفت وبردت مكانها وتصلبت أو أنها عادت إلى باطن الأرض لتخرج من مكان آخر تتصاعد الحمم من الشقوق الموجودة في القشرة الأرضية وعندما تجد المكان المناسب على السطح تتجمع فيه ثم تثور من فترة لأخرى طبقًا للضغط الذي تتعرض له والذي يجبرها على أن تنساب فوق القشرة الأرضية