صرح اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى والاستراتيجى أن مصر لعبت دورا اقليميا كبيرا لاتمام المصالحة الفلسطينية التى عقدت مؤخرا، مضيفا إن تضييق الخناق على حماس بسبب توتر العلاقات الخليجية الأمريكية من جانب وتوتر العلاقات السعودية والامارت مع قطر من جانب آخر الأمرالذى ادى إلى التأثير السلبى على حماس ماديا وسياسيا دفعها لكى تأخذ هذا المنحى محاولة منها للاختباء وراء وجه معتدل مثل فتح لفترة حتى تتضح الأمور وتمر هذه الفترة الحرجة تمكنها من اعادة حساباتها وادواتها. وأضاف اللواء بخيت فى تصريحات خاصة "للفجر": كان تأثير السعودية والامارات كبيرا فى الضغط على كل من قطر والولايات المتحدة للتخفيف من حدة التأثير السلبى الذى تلعبه هذه الدول ضد الأمن القومى المصرى ولكن هذا لا يعنى أنه تم تجفيف منابع التمويل والدعم السياسى لجماعة حماس الارهابية.
واوضح بخيت: مازالت الحدود الشرقية مهددة بالتوازى مع الحدود الغربية والجنوبية مما يزيد الوضع الأمنى توترا وخطورة مختتما حديثه قائلا قوات الانتشار السريع التى تم تشكيلها مؤخرا لها مهام خطيرة فى مجابهة المخاطر الأمنية التى تمر بها البلاد وهى قادرة على استهداف البؤر الارهابية خارج الحدود المصرية إن استدعت الضرورة لذلك.