صرح اللواء محمود زاهر وكيل المخابرات الأسبق، أنه عقب سنوات من التوتر والانقسام بين الصفوف الفلسطينية، عقدت حركتا فتح وحماس مصالحة مؤخرا، واتفقتا على تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات ايجابية على الأمن القومى الحصرى والعربى.
وأضاف زاهر، فى تصريحات خاصة ل "الفجر" أن هذه الخطوة الحيوية جاءت بالتزامن مع انضمام فلسطين كدولة مراقب إلى اتفاقيات جنيف، وتوتر العلاقات بين السعودية والامارات وبين الولاياتالمتحدة ، لافتاً أن المصالحة التى تمت مؤخرا بين السعودية والامارات وبين قطر أدت إلى تضييق الخناق كثيراً على حركة حماس الارهابية التى لم تجد أمامها سوى العودة إلى البيت العربى حيث أصبح مستقبلها السياسى يعانى خطورة شديدة بسبب دعمها للإخوان الإرهابيين فى حربهم غير الشريفة على مصر فضلا عن توقف الدعم القطري.
وتابع: أن هذه الخطوة قد تكون مناورة حمساوية لامتصاص الغضب المصرى والعربى نتيجة ممارساتها، لذا يجب على مصر الحذر كثيرا فى سياساتها مع حماس .
واختتم زاهر حديثه قائلا: مصر كان لها دور حيوى فى المصالحات العربية التى تمت مؤخراً مما يدل على قدرتها فى استعادة مكانتها الاقليمية وصياغة العلاقات العربية بما يخدم الأمن القومى المصرى والعربى.