قال سعد الزنط، الخبير الاستراتيجي والأمني، إن حركة حماس الفلسطينية، صنيعة إسرائيل، مشيراً إلي أن هذه الحركة وقعت مع الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعدم التعدي على دولة إسرائيل. وأضاف الزنط، ببرنامج "بصراحة"، مع الإعلامي جمال الشاعر، المذاع علي التليفزيون المصري، أنه يجب عل السلطة الحاكمة، بأن تعمل على تطهير الإرهاب الموجود في دول فلسطين، والسودان، وليبيا، الذي تدعمه جماعة وتنظيم "الإخوان المسلمين"، موضحاً أن الدولة المصرية تعاني أيضاً من العمليات الإرهابية في سيناء، بسبب قيام "حماس" حالياً بالتعدي على أراضينا.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن السلطة المصرية عليها أن تعمل أيضاً على تحرير المنطقة التي تقطن فيها "حماس"، لكي تسلمها إلى السلطة الفلسطينية، مضيفاً أن الحكومة المصرية لم تتخلى يوماً عن الشعب الفلسطيني، إلا أن "حماس"، هي من تبادر وتتعدى على جنودنا في سيناء، فضلاً عن أن أعضاء الحركة دخلوا مصر أثناء ثورة 25 يناير.
وأشار الزنط، إلي أنه لا يوجد احصائية تشير إلى خطورة الأسلحة التي وصلت إلى مصر من دولة تركيا مؤكداً رفضه المصالحة مع جماعة الإخوان التي عملت على تحويل مصر إلى "فاشية دينية"، وأنه يجب على الدولة أن تستمر في خارطة الطريق.
وفي نفس السياق رفض ناجح إبراهيم، المفكر والداعية الإسلامي، قيام السلطة المصرية ب شن عمليات استباقية، وعسكرية في دول فلسطين، والسودان، وليبيا، لأن ذلك يزيد من كراهية وعداوةهذه الشعوب لمصر، إذا قامت بهذه العمليات، قائلاً: "الدولة تنتحر سياسياً واقتصاديا، واجتماعياً في هذا الوقت، وهذا لا يجذب الاستثمارات والسياحة".
وأضاف إبراهيم، أن الحل هو قيام الدولة المصرية ب شن ضغوطاً سياسية واقتصادية، عي هذه الدول، موضحاً أن الرئيس عبدالناصر، تورط في حرب اليمن، وكانت نتيجتها حرب 67، لأن نصف الجيش كان موجوداً ب اليمن، قائلاً: "إذا فتحت عدة جبهات، فلن تستطيع أن تنجح".
وأشار المفكر الإسلامي، إلي أنه يرفض فكرة مصادرة أموال جماعة "الإخوان المسلمين"، باعتبار أن فكرة التعميم خاطئة، مبرراً حديثه بالآية القرآنية "ولا تروا وازة مثل أخرى"، إلا أننا مع فكرة ومعاقبة من تم ضده حكم قضائي بات".
كما أشار إبراهيم، إلى أنه "مع فكرة المصالحة مع الجماعة، مبرراً حديثه بالآية القرآنية: "والصلح خير"، وذلك لأن المصالحة ضرورة يجب القيام بها،"، موضحاً أن من مهام الرئيس المقبل: القيام بهذه المصالحة، لأنه يوجد حالة انسداد اجتماعي واقتصادي، وسياسي، عملت على ضياع السياحة، وجذب الاستثمارات.