كشف باحثو الجامعة الأميركية اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي النقاب عن بحث علمي يهدف إلى الوصول إلى عقاقير كيميائية شخصية موجهة، توصف حسب حالة الشخص المصاب، والتي من شأنها تقليل الأثار الجانبية للعلاج الكيماوي. يؤمن فريق العمل أن التقنية الجديدة تحمل الأمل لعلاج السرطان حيث أن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان يتم وصفها حسب حالة الشخص المصاب، وذلك يعطي العلاج مزيد من الفاعلية.
وبدأ العلاج بالعقاقير الموجهة المقننة حسب حالة المريض في احتلال مكانة هامة في مجال الرعاية الصحية في مختلف أرجاء العالم، وبدأ الخبراء في وصفها على أنها "المستقبل في مجال الرعاية الصحية".
حضرت الدكتورة "ليسا أندرسون "،رئيس الجامعة الإميركية بالقاهرة،والدكتور "عمرو سلامة"،مستشار الجامعة الأميركية ،والدكتور "طارق شوقي"،عميد كلية العلوم والهندسة ،والدكتور "تامر شعيب"، الأستاذ المساعد ورئيس الفريق البحثي .
وقالت "أندرسون"،أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ملتزمة التزاماً عميقاً لدعم الاكتشاف العلمي الذي لديه تأثير حقيقي وكبير علي مجتمعنا في مصر والمجتمع الدولي بأسره علي حد سواء. الجدير بالذكر أن العلاج بالعقاقير الكيمائية التي تعطي غالباً الكيمائية التي كجزء من علاج السرطان لكبح جماح المرض والقضاء علي الورم السرطاني أو لمنع الورم السرطاني من التضخم بالإضافة .
وهذا الاتجاه يعتمد في الأساس على اختبار كيفية عمل الخلايا الجينية والجزئية في جسم الشخص المصاب، بالإضافة إلى اختبار البنية الجزئية للمرض ذاته، وذلك من أجل تكوين صورة كاملة تتعلق بالمخاطر المحتملة من جراء تطبيق بروتوكول علاجي بعينه وتحديد العلاج المناسب الذي يتماشى مع كيفية عمل جسم المريض، مع الأخذ في الحسبان التاريخ المرضي لعائلة المريض، واختلاف العوامل الوراثية بالإضافة إلى اختلاف العوامل البيئية من مريض لآخر.