كشف الدكتور تامر شعيب الأستاذ المساعد ورئيس الفريق البحثي وقسم الكيمياء بالجامعة الأمريكية، عن بحث علمي يهدف إلى الوصول إلى عقاقير كيميائية شخصية موجهة، توصف حسب حالة الشخص المصاب، والتي من شأنها تقليل الأثار الجانبية للعلاج الكيماوي . وأوضح شعيب خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، أن التقنية الجديدة تحمل الأمل لعلاج السرطان، حيث أن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان يتم وصفها حسب حالة الشخص المصاب، وذلك يعطي العلاج مزيد من الفاعلية. وأضاف شعيب أن العلاج بالعقاقير الموجهة المقننة حسب حالة المريض بدأ في احتلال مكانة هامة في مجال الرعاية الصحية في مختلف أرجاء العالم، وقد وصفها على أنها "المستقبل في مجال الرعاية الصحية". وأشار شعيب الى أن هذا الاتجاه يعتمد في الأساس على اختبار كيفية عمل الخلايا الجينية والجزئية في جسم الشخص المصاب، بالإضافة إلى اختبار البنية الجزئية للمرض ذاته، وذلك من أجل تكوين صورة كاملة تتعلق بالمخاطر المحتملة من جراء تطبيق بروتوكول علاجي بعينه وتحديد العلاج المناسب الذي يتماشى مع كيفية عمل جسم المريض، مع الأخذ في الحسبان التاريخ المرضي لعائلة المريض، واختلاف العوامل الوراثية بالإضافة إلى اختلاف العوامل البيئية من مريض لآخر.