تزايدت المخاوف في باريس السبت من وجود سفاح طليق بعد مقتل أربعة أشخاص بنفس السلاح الناري. وقعت عمليات القتل منذ نوفمبر الماضي، وكان أحدثها لسيدة قتلت الخميس الماضي. وقالت الشرطة إن أكثر من مئة ضابط يعملون الآن في القضية وفقا لما ذكرته قناة «بي.إف.إم» الإخبارية التلفزيونية بعد مقتل أربعة أشخاص بنفس السلاح الناري عيار 7.65 مللم. غير أن الشرطة لم تعثر حتى الآن على أي صلة بين أي من الضحايا. وقال وزير الداخلية كلود جيان إن السلطات تعمل في التحقيقات بأقصى سرعة. جميع الضحايا وهم رجلان وامرأتان قتلوا في العاصمة الفرنسية وضواحيها. وقالت ممثلة الادعاء ميري سوزان أمام مؤتمر صحافي إن أسلوب الهجوم ليس متماثلا في جميع القضايا الأربع، وفي قضية واحدة على الأقل هرب المسلح على متن دراجة بخارية مطلية باللونين الأزرق والأحمر. كانت آخر الضحايا سيدة تبلغ من العمر 47 عاما، أصيبت بطلق ناري في شقتها بضاحية جرينيه الراقية. وقتلت بنفس السلاح الذي قتل به فني معمل (35 عاما) في حي جوزيفي سور أورج المجاور في 27 نوفمبر الماضي، وكان أول الضحايا.