قال متحدث باسم حلف شمال الاطلسي انه لم تظهر اي مؤشرات بعد على ان المتمردين الافغان يعتزمون شن هجوم في الربيع على غرار الهجوم الذي شنوه العام الماضي ضد القوات الاجنبية والافغانية مفضلين شن هجمات معزولة ضد وحدات وقواعد صغيرة. وفي حين لم يتبق سوى اسابيع معدودة على موسم المعارك الصيفية التي تستمر شهورا قال البريجادير جنرال الالماني كارستن جاكوبسون ان المعلومات المتاحة لم تشر الى هجوم طالباني موحد. وقال جاكوبسون لرويترز في مقابلة الليلة الماضية "لم يصدر اي اعلان من التمرد لكننا ننظر فيما يفعلونه في الوقت الراهن. نحن ننظر الى هذا العام بأعين مفتوحة للغاية." وأضاف "انهم يركزون هجماتهم على مواقع فردية وعلى مجموعات صغيرة ومواقع نائية للجنود. لم نشهد اي تحرك منسق." وشنت طالبان العام الماضي "عملية بدر" متوعدة باستهداف قواعد وقوافل قوات حلف شمال الاطلسي ومسؤولي الحكومة الافغانية خلال أشهر الحملة التي وصلت الى ذورتها في سبتمبر ايلول بشن هجوم على مجمع السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول نفذه أعضاء من الجماعة المتشددة احتلوا مبنى قريبا. وقال جاكوبسون ان هجمات العام الماضي التي تضمنت أيضا اغتيال رئيس مجلس السلام الحكومي الافغاني المسؤول عن جهود المصالحة فشلت في احياء التمرد. لكن قد تتجرأ طالبان بالانسحاب المقرر لما يصل الى 23 ألف جندي أمريكي وان عام 2012 هو العام الاخير الذي يشهد اي زيادة في قوات حلف شمال الاطلسي قبل انسحاب معظم القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014 . وقتل مفجر انتحاري يوم الثلاثاء تسعة في هجوم باقليم هرات الذي يسوده هدوء نسبي في غرب أفغانستان قرب الحدود مع ايران. وقال محيي الدين نوري المتحدث باسم حاكم اقليم هرات ان المهاجم نسف سيارة ملغومة على مشارف مدينة هرات عاصمة الاقليم فقتل ستة مدنيين وثلاثة من أفراد الشرطة.