بدأت الشرطة الإسرائيلية استعدادات مكثفة لمواجهة المئات من نشطاء السلام، الذين ينوون الوصول إلى الأراضي الفلسطينية عبر مطار بن جريون الإسرائيلي، في رحلة جوية للتضامن مع فلسطين تحت عنوان "أهلا وسهلا فلسطين". وقالت صحيفة "هاآرتس" اليوم أن إسحاق أهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، والمكلف من قبل الحكومة بمتابعة موضوع النشطاء أجرى العديد من اللقاءات والاجتماعات التحضيرية، بالإضافة إلى العديد من الجولات الميدانية في مطار تل أبيب، واجتمع بالعديد من الأطراف ذات العلاقة بينها قيادة الشرطة وسلطة السكان والهجرة ورجال سلطة المطارات وجهات أمنية أخرى، لوضع خطط لمواجهة النشطاء ومنعهم من الوصول إلى الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن أهرونوفيتش القول "إن القوات الإسرائيلية ستنشط في اليوم المحدد لدخولهم، لضمان النظام العام في المطار ومنع أية استفزازات. وتوقع وصول نحو المئات من نشطاء السلام إلى مطار بن جريون، لافتا إلى أنه سيتم التعامل معهم بحزم وبشدة وبسرعة دون أن مطاردتهم في أروقة المطار، وسينقلون فور وصولهم للمطار إلى منشآت خاصة تحت حراسة مشددة، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وحسب الصحيفة فإن إسرائيل طلبت من شركات الطيران في أوروبا والولايات المتحدة منع صعود هؤلاء المتضامنين على متن هذه الشركات، عبر تزويدها بقوائم بأسماء المتضامنين.