عشر جرائم على الأقل في السنوات العشر الماضية ارتكبتها خلية إرهابية من اليمين المتطرف في ألمانيا. الضحايا شرطية ألمانية إضافة الى ثمانية أتراك ويوناني معظمهم من أصحاب المطاعم، ما دفع البعض الى إطلاق تسمية «جرائم الشاورما» أو Döner Mord بالألمانية عليها. أقام أفراد الخلية المؤلفة من شابين وفتاة في منزل في مدينة زفيكاو في مقاطعة زاكسن شرق ألمانيا حيث وجدت أفلام للشخصية الاكرتونية المعروفة «النمر الوردي» قام بتركيبها عناصر الخلية تظهر صور ضحاياهم وأماكن وقوع الجرائم، لتتعدى عنصريتهم قتل ضحاياهم الأجانب بدم بارد الى تصوير الجثث وعرضها في فيديوات في شكل يعتبرونه فكاهيا. كما عثر في المنزل على قائمة بأسماء سياسيين وشخصيات معروفة كأهداف للاغتيال. أحد هؤلاء محافظ مدينة يينا الذي استيقظ ذات صباح ليجد على جدران بيته صورا له مكتوبا تحتها: مطلوب حيا أو ميتا. وجرت العادة في الماضي على استبعاد احتمال ضلوع اليمين المتطرف في الجرائم التي اقترفت بحق الأجانب في ألمانيا. قد يعود هذا للحفاظ على وجه ألمانيا المنفتح على العالم، وربما خشية من استعادة صور من تاريخ هذا البلد الذي ارتبط اسمه بالنازية.