تختلف علامات الجمال باختلاف الثقافات والبيئات، ولا يخفى أنها تغيرت مع مرور الزمن، فبعد أن كانت الشفاه الصغيرة رمزاً للجمال أصبحت اليوم من أكثر الأشياء غير المرغوبة. وتعتبر قبيلة " سوري " الإثيوبية أن الشفاه الضخمة والمنتفخة مقياساً لجمال المرأة. لذا تضع ألواحاً من الطين في أفواه الفتيات عند البلوغ لضمان تمتعهن بأكبر حجم ممكن.
وعندما تصل فتيات القبيلة إلى مرحلة البلوغ تتم إزالة اثنين من أسنانهن الخلفية قبل أن يتم إحداث ثقب في الشفة السفلى، بحسب ما اوردت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية.
ويوضع في الموقع المذكور قرص صغير من الطين، وما أن يتمدد في الداخل، حتى يتسبب في انتفاخ الشفاه , وكلما ازدادت مساحة القرص الطيني في الشفاه، أمكن لوالد الفتاة أن يطلب المزيد من الأبقار مهراً لتزويجها , وفق تقرير لقناة العربية.
ويبلغ مهر الفتاة ذات الشفاه الصغيرة 40 بقرة، مقابل 60 بقرة للعروس ذات الشفاه الكبيرة.