أدان المهندس محمد صلاح زايد, رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الغاشم الذي أودى بحياة الرائد محمد جمال الدين وإصابة الأمين أحمد يونس في ميدان لبنان، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يسكن الشهيد فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتم الشفاء للمصاب. قال زايد، سبق وان ناشدنا رئيس الجمهورية بالتدخل في الإسراع بالمحاكمات، وقام بدوره بمناشدة النائب العام وطالبه بالعدالة السريعة الناجزة وتوسيع الدوائر القضائية، وللأسف لم نشاهد حالة إعدام واحدة، وفي المقابل نودع كل يوم شهداء جدد من رجال الجيش والشرطة، ولم نعد نعول على أحكام رادعه لمن تسول له نفسه، موضحا انه بعد مضى أكثر من 10 أشهر، والجناة ومن يقومون بتصنيع القنابلة والمولوتوف، تم ضبطهم وهم في يد العدالة.
ولفت زايد إلى انه سبق وأن تحدث وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن تأمين رجال الشرطة بإقامة أبراج حتى يكونوا في منطقة مرتفعة ويتم تسليحهم وتدريبهم على التعامل مع العمليات الإرهابية، وهو ما يجعلنا نتساءل كيف لكشك مروري أن يكون أسفل كوبري وهل هذا هو البرج الذي تحدث عنه الوزير؟، وأيضا ما حدث في جامعة القاهرة عندما تجمع 5 من كبار رجال الداخلية من لواءات وعمداء وعقداء في مكان واحد تحت شجرة ملغمة ؟.
وطالب زايد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، بإعلان البلاد في "حرب مع الإرهاب" في الداخل والخارج، لأن هناك جبهات تهدد بالعنف على حدودنا مع ليبيا، وهو ما يتطلب تفعيل المحاكم الثورية، والسرعة في القبض على المجرمين .